18:45 - 17 أكتوبر 2018

خواطر رجاء عبد الحكيم
تباعدت خطواتنا فسرنا على درب الأحزان
هل كان حلمنا وهما أم كان جفاء وحرمان
حطمتنا مخالب الفراق ورمت بنا لعالم النسيان
لحظات دافئة حملتنا أما دموعنا فأشتعلت كالبركان
كنا عاشقين نحمل بين ضلوعنا الأمان
أبحث عنه ويبحث عنى ويغمرنا الشوق والحنان
نبضاتنا نظراتنا لهفتنا نبتت فينا كالأغصان
كما تنبت الأشجار والنخيل والورود والريحان
مرت الساعات عند لقاءنا وكأنها دقائق وثوان
فما أصعب لحظات الفراق التى تمزق الكيان
نتسأل كيف التقينا وكيف أفترقنا وأصبح القلب ظمأن
وكيف أصبحنا بلا مأوى ولا مكان ولا عنوان
فهل سنعيش جسدا بلا روح وكأننا سجينان
أم سنلتقى مرة أخرى ويداوى جرحنا الزمان

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع