كتب .. نبيل بدر
من منّا تابع افتتاح فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمشاريع التنمية العملاقة لمصر الحديثة ، وشاهد بدء تطوير قرى مصر بالإضافة إلى افتتاح عدد كبير من المستشفيات بخلاف شبكة الطرق والكباري العملاقة التي تربط الشمال بالجنوب والشرق بالغرب ، بخلاف وسائل النقل من القطارات الجديدة الكهربائية فائقة السرعة التي تفوق مئتين وخمسين كيلو مترا في الساعة ، بخلاف متوسطة السرعة التي ستمرّ على كل محافظات مصر ومدنها ؛ حتى تكون وسيلة الوصول لكل مدن ومحافظات مصر من الجنوب للشمال ، ومن الشرق للغرب في سهولة ويسر وتوفير للوقت وراحة للبدن ، وعن كمية المساكن والوحدات التي تمّ بناؤها ، وعمل المناطق الخدمية لها ، فكم تعجّبت من رؤيتي لبعض مراسلي الصحف عبر البث المباشر من السوشيال ميديا ، تتابع بشغف رحلة من يركب حمارا خاصّا به – كأنها إنجاز لا مثيل له – ، ألم يسأل أحدهم : ما ذنب الحمار الذي يركبه ؟ ، لماذا لم يتجول بدراجته مثلا ليعرف عناء ذلك الحمار معه ، في هذه الرحلة الطويلة ؟ ، وهل لابد كي يوثّق العادات والتقاليد بصعيد مصر أن تكون وسيلة النقل الحمار ؟ ، وحتى لا أُتّهم أيضا بإعطاء هذا الراجل والحمار أكثر من حقّه ، وأصبح مثل من أعاتبهم ، – فضلا وليس أمرا – ، فمصر بلدنا غالية علينا جميعا ، ولها حقّ لابد أن نعطيه لها ، ومن قاموا بإنشاء تلك المشروعات وإخراجها بهذه الصورة الجميلة ، لابد أن نشكرهم ونتابع هذه الإنجازات حيث أن كل مراحل التنمية والتحديث في كل المجالات في الطريق وفى الحسبان ومن تطوير للصناعة وفتح أسواق جديدة للتصدير لكل ما تنتجه مصر من منتجات صناعية أو زراعية ، تابعوا تلك المشاريع العملاقة ، وانقلوا ما تمّ إنجازه لأبناء الوطن حتى يعرف ، ويعي من لا يتابع حجم الإنجازات المصرية الحالية والمستقبلية لهذا الوطن .
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك