22:28 - 29 مايو 2020

كتب .. نبيل بدر
مازالت هذة العبارة فى اذنى مرسومة فى عقلى والتصقت بقلبى فلا يقصد بها المساعدة المادية فقط ولكن يقصد بها الكثير من المعانى الروحانية التى تجعل حبل المودة لا ينقطع وشريان المشاعر والأحاسيس الجميلة يتدفق منة كل المعانى الطيبةانها عبارة أوصى بها رب السماء ورسولنا الكريم علية أفضل الصلاة والسلام سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا وفى هذة الايام ومع الظروف التى يمر بها العالم وليست مصر فقط من الأزمة الحالية فقد نسينا ان الله أوصى على سابع جار وكيف تنام شبعان وجارك لم ينام من قلة الطعام الم تعلم بأن الحسنة بعشرة امثالها هذى رسالتى أوجهها للجميع وانا اولهم لو انا كل أسرة بحثت عن اقرب جار لها وقامت بمساعدتة لن يكون فى هذا الوطن اسرة واحدة يطلق عليها عبارة الغلابة والمساكين الفائض من كل بيت ميسور يكفى لاطعام اسرة أخرى ولا اقصد بالفائض هو ما تبقى من طعام بعد انتهاء المائدة حتى لا يفهمنى القليل بالخطاء ولكن اقصد ان اقتص من طعام يومى جزء احتسبة عند الله زكاة وصدقة عن صحة الأسرة ورفع البلاء وسيضع الله البركة فيما تبقى من طعام اعلم انتى اقل الناس خيرا وان هناك من هو خيرا منى واقربهم إلى الله ولكننا نذكر بعضنا البعض فالذكرى تنفع المؤمنين فقد كان يتم ذلك من ايام آبائنا واجدادنا عن طريق طبق مما تم طهية يرسل للجيران كنوع من الواجب فى صورة جميلة ورائعة اتمنى ان نراجع مراجع أجدادنا ونقتبص منها ما قد تاه منا وسط زحام وصراع الحياة الحديثة التى سيطرة عليها وعلينا الأجهزة الإلكترونية الحديثة والبرامج ووسائل الاتصال المختلفة من الموبايل الذى اسمية الجحيم وأداة الشيطان الرجيم ووسائل الانفصال الاجتماعى التى تسمى وسائل التواصل الاجتماعى الم يحين الوقت لنستعيد تركة أجدادنا من قيم ومبادئ وقيم وعادات والى نلتقى مع نظرة للاطلاع على كنز الذهب المدفون من تراب وغبار نوافذ الزمن الحديث.

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع