22:29 - 22 مارس 2017

نساء صنعن أمجاداً لنا فخلد التاريخ ذكرهن

 

1_ianrushton_queenstownnz_r

كتب-إسلام محمد جريدة أخبار الوطن الجديد
أمهـــــــات صنعن أمجاداً فخلد الإسلام ذكرهن كرمز من رموز الإسلام غلب عليهن حب نصرة الإسلام.
*أم الإمام أحمد بن حنبل*
أمه : صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني
قال أحمد رحمه الله:
كانت أمي تلبسني اللباس، وتوقظني، وتحمي لي الماء قبل صلاة الفجر وأنا ابن عشر سنوات، كانت تتخمر وتتغطى بحجابها وتذهب معه إلى المسجد؛ لأنه بعيد. فانظروا رحمكم الله إلى المرأة الصالحة.
قال: فلما بلغت السادسة عشرة من عمري، قالت لي أمي: اذهب في طلب الحديث، فإن السفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد.
قال: فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعت معها صرة ملح، وقالت: يا بني! إن الله إذا استُودع شيئاً لا يضيعه أبداً، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. فأصبح إمام الدنيا
*أم الإمام البخاري*
ذهبت عيناه في صغره، فرأت والدته الخليل إبراهيم عليه السلام في المنام، فقال لها:
“يا هذه ! قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك” فأصبح وقد رد الله عليه بصره، فتبدل حزنها سرورا. كانت أمه كثيرة الدعاء له والبكاء عليه.
ربته أمه أحسن تربية، كانت تذهب به للمسجد، وكانت ترسله للعلماء وحلقات العلم.
كان الإمام البخاري نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير، كان زاهدا في الدنيا ورث من أبيه مالا كثيرا فكان يتصدق به وكان قليل الأكل جدا. وربما كان يأتي عليه نهار ولا يأكل فيه.
كان عزيز النفس عفيفا، زاهدا عف اللسان، نبيل الشعور، شديد الورع، فكان إمام الدنيا.
*أم الإمام الشافعي*
مات زوجها بعد أن وُلِدَ الشافعي بزمن قصير، فنشأ الشافعي يتيمًا، وأصبح مصيره مرتبطًا بتصرُّف أمه. فإن كانت الأم عاقلة حاذقة فإنها -لا شك- ستهيئ للطفل أسباب السعادة والنشأة الصالحة، وإن كانت الأخرى فإنها ستعرض وليدها للشقاء والمستقبل المضطرب.
وكانت والدة الشافعي ذات حذق وذكاء، وتفقُّه في الدين، وقوة عارضة، وقدرة على الاستنباط ، ودليل ذلك أنها تقدمت هي وامرأة أخرى مع رجل للإدلاء بشهادة أمام قاضٍ، فأراد القاضي أن يفرِّق بين المرأتين،
ولكن والدة الشافعي المتصفة بما أسلفنا من شمائل اعترضت على القاضي قائلة: ليس لك ذلك؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول:
{أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}
فأسقط في يد القاضي وانصاع لقولها.
وهذه الأم الفاضلة لا يُتَوَقع منها إلا أن تحسن رعاية وليدها، وتسهر على تنشئته تنشئة صالحة، وتختار له الطريق القويم. وكان من ذلك أنها ارتحلت به حين بلغ عامين من عمره من غزَّة -مسقط رأس الشافعي- إلى مكة، حيث العلم والفضل، وحيث البادية حولها، والتي فيها يقوَّم لسان الغلام وتصح لغته، وكان الشافعي هو ثمرة جهود تلك المرأة الفاضلة. فأصبح إمام الدنيا…
*أم الإمام مالك*
هي : العالية بنت شريك بن عبد الرحمـٰن الأسدية
دفعته أمه لحفظ القرآن الكريم فحفظه، وأرسلته إلى مجالس العلماء، فألبسته أمه أحسن الثياب، وعممته، ثم قالت له: اذهب فاكتب الآن”، ولم تكتفِ أمه بالعناية بمظهره، بل كانت تختار له ما يأخذه عن العلماء، فقد كانت تقول له: “اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه”.
أفضى بمالك طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه”.
قال صلى الله عليه وسلم:”يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة”.
قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم. ‎وقال: “مالك وسفيان قرينان.
رحم الله أولئك النسوة الكرام والأئمة العظام

انظروا الي هولاء النساء كيف ربوا ابنائهم وهم ايتام فهذه رساله الي امهات هذا العصر همهم ان يربوا اجسام ابنائهم كالبغال ويربوا بنات يخرجن متبرجات عاريات لتعرفوا الفرق بين نساء زماننا وزمانهم الا من رحم الله

نساء صنعن أمجاداً لنا فخلد التاريخ ذكرهن

كتب-إسلام محمد جريدة أخبار الوطن الجديد
أمهـــــــات صنعن أمجاداً فخلد الإسلام ذكرهن كرمز من رموز الإسلام غلب عليهن حب نصرة الإسلام.
*أم الإمام أحمد بن حنبل*
أمه : صفية بنت ميمونة بنت عبد الملك الشيباني
قال أحمد رحمه الله:
كانت أمي تلبسني اللباس، وتوقظني، وتحمي لي الماء قبل صلاة الفجر وأنا ابن عشر سنوات، كانت تتخمر وتتغطى بحجابها وتذهب معه إلى المسجد؛ لأنه بعيد. فانظروا رحمكم الله إلى المرأة الصالحة.
قال: فلما بلغت السادسة عشرة من عمري، قالت لي أمي: اذهب في طلب الحديث، فإن السفر في طلب الحديث هجرة إلى الله الواحد الأحد.
قال: فأعطتني متاع السفر عشرة أرغفة شعير، ووضعت معها صرة ملح، وقالت: يا بني! إن الله إذا استُودع شيئاً لا يضيعه أبداً، فأستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه. فأصبح إمام الدنيا
*أم الإمام البخاري*
ذهبت عيناه في صغره، فرأت والدته الخليل إبراهيم عليه السلام في المنام، فقال لها:
“يا هذه ! قد رد الله على ابنك بصره بكثرة دعائك” فأصبح وقد رد الله عليه بصره، فتبدل حزنها سرورا. كانت أمه كثيرة الدعاء له والبكاء عليه.
ربته أمه أحسن تربية، كانت تذهب به للمسجد، وكانت ترسله للعلماء وحلقات العلم.
كان الإمام البخاري نحيف الجسم ليس بالطويل ولا بالقصير، كان زاهدا في الدنيا ورث من أبيه مالا كثيرا فكان يتصدق به وكان قليل الأكل جدا. وربما كان يأتي عليه نهار ولا يأكل فيه.
كان عزيز النفس عفيفا، زاهدا عف اللسان، نبيل الشعور، شديد الورع، فكان إمام الدنيا.
*أم الإمام الشافعي*
مات زوجها بعد أن وُلِدَ الشافعي بزمن قصير، فنشأ الشافعي يتيمًا، وأصبح مصيره مرتبطًا بتصرُّف أمه. فإن كانت الأم عاقلة حاذقة فإنها -لا شك- ستهيئ للطفل أسباب السعادة والنشأة الصالحة، وإن كانت الأخرى فإنها ستعرض وليدها للشقاء والمستقبل المضطرب.
وكانت والدة الشافعي ذات حذق وذكاء، وتفقُّه في الدين، وقوة عارضة، وقدرة على الاستنباط ، ودليل ذلك أنها تقدمت هي وامرأة أخرى مع رجل للإدلاء بشهادة أمام قاضٍ، فأراد القاضي أن يفرِّق بين المرأتين،
ولكن والدة الشافعي المتصفة بما أسلفنا من شمائل اعترضت على القاضي قائلة: ليس لك ذلك؛ لأن الله سبحانه وتعالى يقول:
{أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَى}
فأسقط في يد القاضي وانصاع لقولها.
وهذه الأم الفاضلة لا يُتَوَقع منها إلا أن تحسن رعاية وليدها، وتسهر على تنشئته تنشئة صالحة، وتختار له الطريق القويم. وكان من ذلك أنها ارتحلت به حين بلغ عامين من عمره من غزَّة -مسقط رأس الشافعي- إلى مكة، حيث العلم والفضل، وحيث البادية حولها، والتي فيها يقوَّم لسان الغلام وتصح لغته، وكان الشافعي هو ثمرة جهود تلك المرأة الفاضلة. فأصبح إمام الدنيا…
*أم الإمام مالك*
هي : العالية بنت شريك بن عبد الرحمـٰن الأسدية
دفعته أمه لحفظ القرآن الكريم فحفظه، وأرسلته إلى مجالس العلماء، فألبسته أمه أحسن الثياب، وعممته، ثم قالت له: اذهب فاكتب الآن”، ولم تكتفِ أمه بالعناية بمظهره، بل كانت تختار له ما يأخذه عن العلماء، فقد كانت تقول له: “اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه”.
أفضى بمالك طلب العلم إلى أن نقض سقف بيته فباع خشبه”.
قال صلى الله عليه وسلم:”يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل فلا يجدون أعلم من عالم المدينة”.
قال الشافعي: إذا ذكر العلماء فمالك النجم. ‎وقال: “مالك وسفيان قرينان.
رحم الله أولئك النسوة الكرام والأئمة العظام

انظروا الي هولاء النساء كيف ربوا ابنائهم وهم ايتام فهذه رساله الي امهات هذا العصر همهم ان يربوا اجسام ابنائهم كالبغال ويربوا بنات يخرجن متبرجات عاريات لتعرفوا الفرق بين نساء زماننا وزمانهم الا من رحم الله

شارك الموضوع