بقلم الكاتبة أميمة العشماوى
هل نحن دائما فى مصر لانتحرك إلا بعد وقوع المصيبة ؟
هل لدينا الوعى المسؤل والبناء أم نواجه عملية تزيف للوعى ؟ أم أن هناك وعيا أحمق وطائشا ؟؟
ماذا أعددنا لمواجهة حصار المشاريع الوطنية ؟؟
الأسئلة كثيرة وكوارث الإعلام لوحده أكبر فهو للأسف يعكس مايقال من حقائق ومايقال وما يشاع دون آراء موضوعية أو خبرة أو معلومات حتى أصبح مايفعله هذا النوع من الإعلام هو التحدث دون علم ودون توعية الناس توعية حقيقية وصحيحة .
أين إعلامنا الوطنى ماذا فعل إعلام ماسبيرو ؟ لقد وقع فى خطأ غير قابل للإعتزار لأنه جريمة وليس خطأ فقط . هل مطلوب من رئيس الدولة أن يقوم بحلول لكل مشاكل الأجهزة الحكومية بمفرده ؟ ماهذا أين دور أجهزة الدولة المعنية بمراقبة ذلك ؟
إن الحديث عن الإعلام أخطاؤه وعلاجه أمر لابد منه لأنه شريك أساسى فى التغير والتحديث المطلوب فالإعلام هو مرآة الأمة التى نرى فيها الإيجابيات والسلبيات دون رتوش والمعلومات الدقيقة وآراء أهل الخبرة والإختصاص ..
إن دور الإعلام أن ينقل الحقيقة كاملة فهذا هو الإنصاف للدولة وتلك هى المسؤلية الوطنية فعدم توعية الناس بالحقائق هو مساهمة عمدية من هذا النوع من الإعلام فى إسقاط مصر وتراجع عن مسؤلية تاريخية نحن لانطلب من الإعلام أن يقف صامتا بل يتكلم ويشرح ويفسر مايدور داخل الدولة ولكن بصدق وتأنى فالأمة الآن على المحك نريد النظر إلى المستقبل بعيون مفتوحة على التحديات التى تواجهنا نريد الإنصاف الحقيقى للدولة بعدم المبالغة فى المغالطات التى تحدث نتيجة أحمال كثيرة من الماضى البعيد فالتحدى فى سنوات حكم الرئيس السيسى هو أن الإنجازات الذى يقوم بها اليوم تتم فى حقبة تشهد إنفلاتا أخلاقيا وتزيفا للوعى وفسادا مستشريا وطغاة فاسدين فى كل مؤسسات الدولة لايبرحون أماكنهم أقول آن الأوان للتغير فى كل هذه المؤسسات وبقاء الأصلح والتخلص من الفاسد فهل هذا بكثير على دولة عريقة مثل مصر ..
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك