00:00 - 02 فبراير 2020


كتب .. نبيل بدر
لماذا جعلناها حرب بين العلمانيين والأزهريين لمصلحة من ؟؟
إنّ للأزهر وشيخه العظيم احترامه وقداسته ، فهو مرجع لنا جميعه نغترف من نهر علمه ما يطمئن قلوبنا ، فهكذا ينظر إليه العالم بأسره ،
لقد امتلكت مصر مكانة عظيمة سياسية وعسكرية أمام دول العالم بأكمله وأصبحت هي ورئيسها المحترم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي من أعظم دول العالم لها احترامها ومكانتها ، فإن أصبح الأزهر كذلك – وهو بالفعل كذلك – امتلكنا احترام العالم ونلنا مكانتنا دينيا وعلميّا .
فلنعط كل مقام حقّه من التقدير والتبجيل، ولنتوقّف عن مظاهر السلبية التى شاعت على السوشيال ميديا حتى لا نكون نقطة ضعف فى حصن قوي متين يدخل منه العدو الغادر الماكر الذي يترقب لنا ثغرة ينفذ من خلالها إلى روحنا وكياننا ، فلن يدخل العدوّ أبدا من حدودنا ولكنّه سيتسرّب كالنمل من عيوبنا .
نريد أن نكون يدا واحدة وقوة واحدة وقلبا واحدا وعقل يميز ويتميّز فليستمع بعضنا إلى علمائنا بإجلال وحبّ ، ولنتناقش ونختلف فى الرأي أو نتفق ، ونتبادل الأفكار والآراء ، وعلينا قبل أن نترك مائدة الحوار يجب أن نخرج بنتيجة موفقة وصحيحة تأتى بثمار طيبة ، وليس عيبا إن أخطأت في عدم إيصال رؤيتي إليك بصورة واضحة ، أو فهمها الآخر بصورة غير التي رغبت فى توضيحها ، ووجدت من صحّح لى اجتهادي غير الصواب ؛ فخير لي من أن أسير على نهج مفارق للصواب ، وأسلك سلوكا لا يناسب قيم مجتمعنا أو يخالف شريعتنا الغرّاء .
نريد أن نكون قلبا واحدا ينبض للجميع فى مجتمع يعيش في دولة قوية سياسيا وعسكريا .
حفظ الله الوطن الحبيب والمواطن المخلص الأمين ، وصان إسلامنا الحبيب من شرّ كلّ مكروه وسوء .
فلنكن مجتمعا يعطي لكلّ عالم قدره ، وكل التحية والتقدير لجامعاتنا وعلى رأسها جامعة القاهرة ، كي تعود إلى مصر أستاذية العالم التي لا يستحقّها سواها .

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع