10:15 - 10 مارس 2019

مقال / هبه فرج
نعيب فيهم والعيب فينا ، ننظر اليهم نظرة الاشمئزاز ونحن حقيقتهم ،نرميهم بالاتهامات ونحن المجرمون، نحكم عليهم وكأننا الجلاد والسجان وملك الموت .
انهم المخنثون الذين يعانون انفصام فى الشخصية .
منذ ولادتهم وهم يعانون من صفات لايريدونها ويعيشون عكس مايريدون فالمخنثون حالات مرضية وليست سلوكية المخنثون ينشئون على انهم ذكور وفى داخلهم انثوات رقيقات ، او انثوات بداخلهم ذكوره تطفح عليهم ، وكلها چينات وهرمونات متغيرة ، يتعذبون وسط مجتمع لايتحملهم ولايفهمهم ولايستقبلهم كمرضيين يجب علينا كمجتمع احتوائهم ومعالجتهم حسب راحتهم النفسيه وذكر ان عمليات التحول ليست بحرام فى الشرع الدينى بل هى حق من الله ان يعيش الانسان كما يريد بشرط الا يخالف شرع الله او الخروج عن طاعه الله او الكفر به .
المخنثون ياسادة ليسوا مثليين.
المثلين هم من يغضبوا الله عز وجل بتجمع اثنين من نفس الجنس البشرى بشكل يخالف شرع الله فى الجماع ولاحياء فى العلم والدين، ولكن المخنث هو شخص اتى للدنيا بشكل ظاهرى غير الباطن اى ذكر وبداخله صفات للانثى والعكس بنت بداخلها ذكر وچينات وصفات الزكوره ، ايها المجتمع فالترحموا من فى الارض يرحمكم من فى السماء ودعوا الخلق للخالق عز وجل.
#كلنا_مخنثون.
نعم ياسادة كلنا مخنثون ، فمن منا ليس بداخله عكس ظاهره ،ومن منا لم يأتى يوما عليه تمنى ان يكون الذكر انثى وكانه يعتقد ان الأنثى مرتاحه البال وصبورة ومتحمله للظروف ويشاهدها من وجهة نظرة رقيقه وكل الحمل على الرجل ، ومن من النساء لم يتمنوا ان يكونوا ذكورا ليكسروا غلائل السيطرة والتجمد المجتمعى على المرأه وحرياتها ، وان يسهرون ويفعلون مايحلوا لهم اى وقت واينما كانوا ، من فى مجتمعنا الان ليس مخنثا بأفكاره ومعتقداته الفكرية وعقله الباطن ؟؟!!!
حتى الشباب فى اشكالهم الخارجية اصبحو مخنثون ظاهريا .
فالشباب اصبح يطيل شعره ويرتدى السلاسل وينتدغ اللبان ويرتدى حذاءات وملابس شبه المرأة والعكس اصبحت المرأه تحلق شعرها لتتشبه بالرجال وترتدى الجينز والملابس الرجاليه بحرية مطلقه ، حتى فى حديثها وكلامها تتشبه بالبلطجه ورفع الصوت الغليظ وتعتقد ان بهذا ستأخذ حقها .
ولكن لااعيب فيهم ولكن اعيب على مجتمع بأكمله سمح نفسيا لكل هؤلاء ان يتعاملون ويستمرون فى تعاملاتهم بهذا الشكل حتى اصبح الوجود للشخصيات للاقوى ومن يملك الصوت الغيظ الاعلى.
صدقونى ياسادة كلنا مخنثون داخليا وخارجيا داخل مجتمع فقد المعنى الحقيقى للاصول المجتمعية ويريد عمل طفرة للتغير للأفضل.

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع