21:43 - 13 يناير 2019

كتب .. نبيل بدر
الحياة هى عبارة عن قطار متحرك يتجول بين المدن والدول ويقف فى محطات يركب من كان علية الذهاب وجاء دورة وينزل ويتركة من انتهى مما اتى الية وفى الطريق يتحدث البعض للاخر حسب نوع الحديث ويتصرف بحركات توطنت ببدنية وعندما جلست يوما مع جدتى وهى تنظر الى كوب الشاى الذى تعودت أن أشربه من يديها قالت وهى متأثره بعفوية وأنقل حديثها كما قالت وأستمع اليها بصمت لتتحدث بهذة الكلمات الحكيمة لما تحس انك محتاج تنهى علاقتك بحد، متاخٌدهاش خبط لزق. استنى جنبه و سيبه يساعدك، علشان طالما وصلت لمرحلة انك قررت تبعد أو اقتنعت أن البعد واجب، كل حاجه و اى حاجه منه هتبقى بتساعدك. سيبه يخيب ظنك و يخذلك واحدة واحدة، يقل من نظرك واحدة واحدة، يوجعك واحدة واحدة، يبعدك عنه واحدة واحدة. ساعتها بس هتحس انك استنفذت كل طاقتك معاه و البعد مش هيبقى قرار بيوجع هيبقى مشيئة مريحه، سيبه يدمر كل فرصه له بالبطئ و هتلاقي وجوده و غلاوته بتتلاشى من كيانك واحدة واحدة بدون وجع أو تأنيب ضمير أو حكم للعشرة. هتمشى و انت مش ندمان و لا هتبص وراك لأنه ببساطة هو اللى عمل كده و ساعدك تخرجه من حياتك. الناس هى اللى بتحط نفسها فى الاماكن فى قلوبنا و حياتنا بتصرفاتها مش بكلامها أو باختيارنا هكذا أخذت الحكمة منها لكى أرويها لغيرى كما وردت منها بنفس نص الحديث والكلمات ربما يهتم بحديثى أو لا يهتم البعض ولكنى وصلت الرسالة بكل أمانة لعل يوما ما يكون لكلماتى فى وجه أحدكم أبتسامة وتتأكد أن للرقى مكانة فمن الممكن أن يكون الرد من البعض سهلا ولكن قد يكون سيل من من النيران الملتهبة أوسرب من الرصاص الغاشم يطلق على من لا ذنب لة وتحياتى لكل من دخل حياتى وكان ذكرى من ذكرياتى ومازال القطار يسير فى طريقة لم يتوقف بعد

شارك الموضوع