كتب .. نبيل بدر
اسلام مصطفى الراجحى شاب مثقف عاشق لتراب وطنه ينتمى لعائلة الراجحى العريقة فهو امتداد للعالم الجليل الاستاذ الدكتور عبد الغنى الراجحى عميد كلية اصول الدين و عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية و الذى انهى حياته بتكريم الرئيس الراحل حسنى مبارك و منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ، نشأ فى قرية ميت الشيوخ التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط فهو ابن لمربى فاضل التى حياته لخدمة التربية و التعليم ، حصل على الثانوية العامة من مدرسة مناع خليل ليتنقل الى القاهرة ليحصل على بكالوريوس الاعلام بتقدير جيد جدا ، تخرج و تم تعينه محررا بقسم التحقيقات بجريدة الاخبار بمؤسسة اخبار اليوم ، ثم تم ترقيته إلى درجة نائب رئيس القسم العسكرى بالأخبار.
التأهيل العملى
حصل على العديد من الشهادات العلمية و تم تكريمه فى العديد من المؤسسات منها كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا و هيئة الرقابة الادارية و جامعة القاهرة حيث حصل على الاستراتيجة و الامن القومى رقم ٣٩ كذلك إدارة الأزمات و التفاوض رقم ١٨ و الإدارة و صناع القرار رقم ١١ من كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا .و كذلك أتم البرنامج التدريبى الخاص بنشر إجراءات قيم النزاهة و الشفافية و التوعية بمخاطر الفساد و سبل منعه بهيئة الرقابة الادارية من هيئة الرقابة الادارية .
رجل الخدمات
بعيدا عن وظيفته هو المحبوب بين أهالى مركز و مدينة فارسكور بل محافظة دمياط بالكامل فهو صاحب كاريزما خاصة ، خدوم متواضع ، رزين هادىء ، تشعر و كانك امام مسئول حكومى مخضرم ، يتدخل دائما لحل اى مشكلة او دعم قضية عامة ، تاريخه رغم صغر سنة ملىء بانجازات عظيمة ؛ تبنى قضية الصرف الصحى و تقدم للواء عبد اللطيف منصور و اللواء محمد فليفل محافظى دمياط بطلبات رسمية لانهاء المكشلة ووجد رد فعل سريع بتوقيعات المحافظين بإنهاء المشكلة على الفور ، ثم نجح فى قريته ميت الشيوخ فى دعوة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لزيارة تاريخية و طلب منه إنهاء مشكلة الصرف الصحى أمام أهالى قريته بعد توقف دام لسنوات فانطلقت معدات شركة المقاولون العرب صباح اليوم التالى لإنهاء و إنشاء محطتى الصرف الصحى بعدما تبرع أهالى القرية بقطعة أرض لإقامة المحطة الثانية .
و ثم استكمل مسيرته بعد ذلك فى رصف ملعبى مدرستى القرية الابتدائى و الاعدادى حيث تقدم بطلب رسمى للواء عبد اللطيف منصور محافظ دمياط فى ذلك التوقيت و تمت الموافقة و أجرى اللواء ابو بكر الحديدى مدير امن دمياط الأسبق زيارة لملعب المدرسة و بالفعل تم رصفهم ، غير ذلك تجد العديد من الخدمات العامة منها استجابة وزارة الأوقاف له فى فرش مساجد ” مسجد هلالى و مسجد الكبير و جزء من مسجد عبد القادر ” .
مواقفه
و بعيدا عن الجانب الخدمى ؛ كان من أكثر المعارضين للجماعة الإرهابية فى فترة حكمهم حيث كان من الأصوات الشبابية التى رفضتهم ، و هاجمت سياستهم، و كشفت أهدافهم ، و شاركت فى مظاهرات ضدها ، حتى تم إقصائه من الجمعية العمومية لمركز شباب ميت الشيوخ كنوع الانتقام السياسى له لرفضه حكم المرشد ، و كما حاولوا فصل شقيقه الأصغر من مرحلة التعليم الإعدادى فى وجود مجلس أمناء اخوانى رئيسه يحاكم الان على ارتكاب جرائم ارهابية لولا تدخل اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط الاسبق ، فكان من أوائل المتظاهرين ضد الجماعة و خرج فى مسيرات ضخمة من قريته ميت الشيوخ حتى ميدان الساعة بدمياط حتى قامت ثورة ٣٠ يونيو و عادت مصر للمصريين .
اخيرا يظل اسلام الراجحى قصة نجاح لشاب صغير السن كبير المقام ، ينتظره مستقبل باهر ، قدم على أرض الواقع خدمات جلية وواضحة ، نموذج مشرف بين شباب مصر ، فهو سيادة النقيب كما يطلقون عليه او معالى الوزير كما يرونه مستقبلا .
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك