01:51 - 25 أغسطس 2020

كتب .. نبيل بدر

اسلام مصطفى الراجحى شاب مثقف عاشق لتراب وطنه ينتمى لعائلة الراجحى العريقة فهو امتداد للعالم الجليل الاستاذ الدكتور عبد الغنى الراجحى عميد كلية اصول الدين و عضو المجلس الأعلى للشئون الاسلامية و الذى انهى حياته بتكريم الرئيس الراحل حسنى مبارك و منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ، نشأ فى قرية ميت الشيوخ التابعة لمركز فارسكور بمحافظة دمياط فهو ابن لمربى فاضل التى حياته لخدمة التربية و التعليم ، حصل على الثانوية العامة من مدرسة مناع خليل ليتنقل الى القاهرة ليحصل على بكالوريوس الاعلام بتقدير جيد جدا ، تخرج و تم تعينه محررا بقسم التحقيقات بجريدة الاخبار بمؤسسة اخبار اليوم ، ثم تم ترقيته إلى درجة نائب رئيس القسم العسكرى بالأخبار.

التأهيل العملى

حصل على العديد من الشهادات العلمية و تم تكريمه فى العديد من المؤسسات منها كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا و هيئة الرقابة الادارية و جامعة القاهرة حيث حصل على الاستراتيجة و الامن القومى رقم ٣٩ كذلك إدارة الأزمات و التفاوض رقم ١٨ و الإدارة و صناع القرار رقم ١١ من كلية الدفاع الوطنى بأكاديمية ناصر العسكرية العليا .و كذلك أتم البرنامج التدريبى الخاص بنشر إجراءات قيم النزاهة و الشفافية و التوعية بمخاطر الفساد و سبل منعه بهيئة الرقابة الادارية من هيئة الرقابة الادارية .

رجل الخدمات

بعيدا عن وظيفته هو المحبوب بين أهالى مركز و مدينة فارسكور بل محافظة دمياط بالكامل فهو صاحب كاريزما خاصة ، خدوم متواضع ، رزين هادىء ، تشعر و كانك امام مسئول حكومى مخضرم ، يتدخل دائما لحل اى مشكلة او دعم قضية عامة ، تاريخه رغم صغر سنة ملىء بانجازات عظيمة ؛ تبنى قضية الصرف الصحى و تقدم للواء عبد اللطيف منصور و اللواء محمد فليفل محافظى دمياط بطلبات رسمية لانهاء المكشلة ووجد رد فعل سريع بتوقيعات المحافظين بإنهاء المشكلة على الفور ، ثم نجح فى قريته ميت الشيوخ فى دعوة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء لزيارة تاريخية و طلب منه إنهاء مشكلة الصرف الصحى أمام أهالى قريته بعد توقف دام لسنوات فانطلقت معدات شركة المقاولون العرب صباح اليوم التالى لإنهاء و إنشاء محطتى الصرف الصحى بعدما تبرع أهالى القرية بقطعة أرض لإقامة المحطة الثانية .

و ثم استكمل مسيرته بعد ذلك فى رصف ملعبى مدرستى القرية الابتدائى و الاعدادى حيث تقدم بطلب رسمى للواء عبد اللطيف منصور محافظ دمياط فى ذلك التوقيت و تمت الموافقة و أجرى اللواء ابو بكر الحديدى مدير امن دمياط الأسبق زيارة لملعب المدرسة و بالفعل تم رصفهم ، غير ذلك تجد العديد من الخدمات العامة منها استجابة وزارة الأوقاف له فى فرش مساجد ” مسجد هلالى و مسجد الكبير و جزء من مسجد عبد القادر ” .

مواقفه

و بعيدا عن الجانب الخدمى ؛ كان من أكثر المعارضين للجماعة الإرهابية فى فترة حكمهم حيث كان من الأصوات الشبابية التى رفضتهم ، و هاجمت سياستهم، و كشفت أهدافهم ، و شاركت فى مظاهرات ضدها ، حتى تم إقصائه من الجمعية العمومية لمركز شباب ميت الشيوخ كنوع الانتقام السياسى له لرفضه حكم المرشد ، و كما حاولوا فصل شقيقه الأصغر من مرحلة التعليم الإعدادى فى وجود مجلس أمناء اخوانى رئيسه يحاكم الان على ارتكاب جرائم ارهابية لولا تدخل اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط الاسبق ، فكان من أوائل المتظاهرين ضد الجماعة و خرج فى مسيرات ضخمة من قريته ميت الشيوخ حتى ميدان الساعة بدمياط حتى قامت ثورة ٣٠ يونيو و عادت مصر للمصريين .

اخيرا يظل اسلام الراجحى قصة نجاح لشاب صغير السن كبير المقام ، ينتظره مستقبل باهر ، قدم على أرض الواقع خدمات جلية وواضحة ، نموذج مشرف بين شباب مصر ، فهو سيادة النقيب كما يطلقون عليه او معالى الوزير كما يرونه مستقبلا .

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع