02:37 - 04 يناير 2019

مقال بقلم/ هبه فرج
ينتابنى هذة الفترة شعورا بالسخرية وابتسامه ترتسم على وجهى سخرية على مايدور من احداث اشبهها بالمسرحية الهزليه السخيفه التى تتكرر كل فترة بنفس الاداء السخيف وعلى نفس القناة ،متخيلين ان الجمهور المشاهد جمهورا ساذج وسهل الهاءه عن الافلام الأخرى التى ستفجر القنبله الموقوته بداخل المشاهد للاحداث او تغفيل الجمهور عن موضوعات وبرامج ثقافيه توعى الجمهور على مايدور حوله ، فمن الافضل ان نضعه على قناة واحدة ومشاهدة مسرحياتهم الهزلية وهم مكتوفين الايدى ومكمومين الافوه متفقعين الاعين فليستمعون فقط ويفسرون ويشتتون بعضهم على نفس تلك القناة .
تعالوا اذكركم ببعض المسرحيات والافلام الهزليه .
فاكرين فيلم تيتو للفنان احمد السقا اللى كانوا بيأجروه عشان يعمل عمليات مشبوها لقتل وتفجير اشخاص كان جواهم اسرار للدوله او جواهم سر لعتوله دوله من رجال الاعمال او النواب لمجلس الشعب او غيرهم وتورطهم فى الاتجار بالاثار او المخدرات او السلاح وكان بياخد الاوامر من سيادات عليا لتنفيذ عمليات القتل المخططه .
طب فاكرين فيلم السفاح لهانى سلامه لما خد اوامر انه يقتل الدكتور واسرته ودبح ابن الدكتور او ضربة بالرصاص لانه كان عنده سر خاص وسيديهات ماسكها على ناس تهدد بأماكنهم وسمعتهم وملفات خطيرة تهدد الامن العام للبلد ، وافلام كتيرة اظهرت اللى للاسف ماكنا نسمع له من قبل .
ولكن سمعنا عنه هذة الفترة من بداية قضية محمود نظمى واتهامه بقتل ابناءه حدفا من اعلى كوبرى نيل والفاق تهمة قتله لابناءه رغم هناك شهود بانهم تم خطفهم وان وراء الحادثه عتولة اثار من مسؤلين الدولة واستحالة اتهاماتهم .
مرورا بالعديد من القضايا الانسانية بقتل وذبح زوج لزوجته او اولاده واثباتات حقيقية بفعل هذة الجرائم الغير انسانية والتى تجردت من معنى الانسانية وحقيقته غياب العقل عند ارتكاب هذة الجرائم الدنيويه بدلائل واثباتات وبراهين باثبات الواقعه على الجانى بفعل جريمته .
مرورا بجريمه دكتور احمد الذى قام بذبح زوجته واولادة الثلاثه فى محافظة كفر الشيخ رغم ان هناك شهود يقولون انها استنجدت بزوجها واستغاسة باسمه عند ارتكاب الواقعه عليها ورغم ذلك الدكتور اعترف بذبحهم لا ومثل الواقعه واخرج السكين من مكان دفنه لها .
دكتور يذبح؟؟ واولاده؟؟
هكذا يكون المتعلمون وذ درايه علمية كبيرة ،حتى لو على خلافات بزوجته ناذنب الابناء وهل يعقل دكتور فى درجته العلمية ان يفقد عقله لارتكاب جريمه بهذة البشاعه .
هل يعقل ان يذهب عقله ويعقل انه يتصل بالبوليس لاخبارهم ذبح اسرته؟؟ وهل اذا فقد عقله سيخطط لسرقه مشغولات زوجته الذهبية واخفائها لتشتيت البوليس عنه ام انها مسرحية هزلية اخرى يريدوننا الانتباه لها بعد مامللنا قضية محمود نظمى ؟؟
ام هناك علاقه بين قضية حمود نظمى والدكتور احمد ؟؟
ام هناك دواء يوضع فى مياة الشرب للمصرين يذهب العقل فيقوم بالتأثير على الخلايا العصبيه واقول بالذبح دون درايا وكأننى فى غيبوبة تامه .
حباية الفيل الازرق مثلا التى تفقد العقل توازنه فيشوف الانسان ولاده وحوش ويجب التخلص منهم .
اى عقل يتحمل هذا تفسيرات عديدة واسئله تجن العقول ولابد من تفسيرها بشكل مقنع لاننا اصبحنا فى غابه قانونها الدماء البارد.

شارك الموضوع