19:24 - 12 نوفمبر 2018

شيماء حنون

وفقا لما ذكره سلطان أحمد الجابر في تغريدة له على تويتر أن الامير أحمد بن عبد العزيز وهو آخر من بقي من الإخوة الأشقاء للملك سلمان بن عبد العزيز قد عاد إلى الرياض بشكل مفاجئ الثلاثاء(30 أكتوبر/تشرين الأول) من العاصمة البريطانية لندن التي مكث فيها نحو شهرين ونصف الشهر فيما يعتقد أنه منفى اختياري. يظهر أن الأمير أحمد -نجل الملك المؤسس- لم يرجع إلا بعد حصوله على ضمانات أميركية وبريطانية بعدم تعرض محمد بن سلمان له وبما أن الديمقراطين الأمريكيين وبريطانيا يعدون من مناهضي وصول الأمير محمد بن سلمان إلى سدة الحكم فهم يريدن في الحقيقة من هذا التحرك الضغط على سلمان بن عبد العزيز ليعفي ابنه محمد عن ولاية العهد وتولية أخيه الأمير أحمد بن عبدالعزيز إياها.
ويبدو أن إقامة الأمير أحمد بن عبد العزيز في الرياض المدعومة من بريطانية بمثابة العصا المرفوعة فوق رأس سلمان بن عبدالعزيز والتي في أي لحظة يمكن لها أن تقرعه وتدمغه.
ويتوقع أن أقل الثمار التي تتأتى للبريطانيين وسفارتهم في السعودية أن يجنوها من حضور شقيق الملك في الرياض هي سيطرتهم على تصرفات الملك وابنه.
وبعد أن أقام الأمير أحمد في الرياض شعر الأمراء السعوديين المستائين الناوين ترك البلاد بشيء من الأمل وليس بعيدا أن يتحول الأمير إلى جبهة قوية داخل الأسرة السعودية.
https://twitter.com/soltanahmadalja

شارك الموضوع