خواطر رجاء عبد الحكيم
تباعدت خطواتنا فسرنا على درب الأحزان
هل كان حلمنا وهما أم كان جفاء وحرمان
حطمتنا مخالب الفراق ورمت بنا لعالم النسيان
لحظات دافئة حملتنا أما دموعنا فأشتعلت كالبركان
كنا عاشقين نحمل بين ضلوعنا الأمان
أبحث عنه ويبحث عنى ويغمرنا الشوق والحنان
نبضاتنا نظراتنا لهفتنا نبتت فينا كالأغصان
كما تنبت الأشجار والنخيل والورود والريحان
مرت الساعات عند لقاءنا وكأنها دقائق وثوان
فما أصعب لحظات الفراق التى تمزق الكيان
نتسأل كيف التقينا وكيف أفترقنا وأصبح القلب ظمأن
وكيف أصبحنا بلا مأوى ولا مكان ولا عنوان
فهل سنعيش جسدا بلا روح وكأننا سجينان
أم سنلتقى مرة أخرى ويداوى جرحنا الزمان
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك