19:15 - 15 أكتوبر 2018

 

نبيل أبوالياسين
‫قال ” نبيل أبوالياسين ” في بيان صحفي صادر عنه اليوم «الأثنين» خلافات الدول العربية ، وغياب الإدارة الرشيد ساعد بشكل كبير على فتح منابع خطيره ومقلقه تطاول من خلالها من يدعون بأنهم قادة دول عظمىٓ على السياده العربية بتوهمهم القوه ويخدعون بها مستغلين سياسة الإنبطاح. ‬

‫وأضاف ” أبوالياسين ” أن ترابط الدول العربيه قوه ، وخلافهم ضعف يستغله المبتزون الذين أعتادوا على التدخل في الشؤون الداخليه العربية بشكل ميهن ومستفز ، لذا : آن الآوان ترك أي خلافات سياسية أو أي خلافات أخرى والعمل على مصلحة الأمة العربية ، وتنحى المصالح الشخصية جانباً ، وخاصةً في ظل التطاول السافر والمهين والأبتزاز المتباهي به من عاهات هؤولاء من يدعون أنهم قادة دول عظمى يخدعون بها بعض الدول ويعتمدون عليها في تنصيب أنفسهم حامياً لها وفرض الوصايه عليها في صورة توهم بأنهم قادة تجب طاعتهم .‬

‫وأشار ” أبوالياسين ” إلى التاريخ الطويل من الإهانات التي وجهها ترامب للمملكة العربية السعودية، بإعتبارها الدولة الغنية التي لا تدفع ثمن حمايتها ، وعلى سبيل المثال وليس الحصر في ظل إنشغال الدول الربية بالربيع العربي والتحول الديمقراطي في بعض الدول ، وتحديداً في نوفمبر 2014 كتب ترامب على حسابه الشخصي على موقع تويتر مهاجماً السعودية، وقال في نص التغريدة”السعودية لا تملك سوى الألسنة والتخويف، إنهم جبناء يملكون المال، ولا يملكون الشجاعة” ولم يقتصر تطاولة التي لايوصف إلا بالمعنى الحقيقي للإرهاب وإبتزازه للدول ، بل إستمر التطاول مستغل إنشغال الدول العربية في مشاكلها الداخليه ، حيثُ وصف في مايو 2015 ، السعودية بـ”البقرة الحلوب”، معتبراً أنها ذهبا ودولارات بحسب الطلب الامريكي، وفي إبريل 2016 وخلال حملته الانتخابية في ولاية ويسكونسن قال ترامب في خطبه أمام أنصاره لا يستطيع أحد إزعاج السعودية لأننا نرعاها، وهم لا يدفعون لنا ثمناً عادلاً ، وأيضاً في أغسطس من نفس العام قال ترامب في خطاب جماهيري في ولاية أيوا السعودية لا تساهم بمبالغ كافية في الحماية التي توفرها أمريكا لها ، ولايُخفى على الجميع تطاوله الأخير المبتز والمهين منذُ أيام قليله بموجب قضية إختفاء «خاشقجي» .‬

‫وختم ” أبوالياسين ” بيانهُ الصحفي الصادر عنه اليوم ، قائلاً هؤولاء من يدعون بأنهم قادة دول عظمى ، وأنهم ‬
‫شركاء في الحرب على الإرهاب هذه إدعاءات كاذبه يخدعون بها بعض الدول ، وهم من يذرعون الإرهاب ، ويرعونه ، فآن الآون للدول العربية لترك الخلافات فيما بينهم ، وترابطهم بقيادة « مصر » من خلال قيادة عربية رشيده للخروج من الأزمة التي تمر بها الأمة والتي تعُد «بالمرحلة الخطيره» من نوعها ، وغلق أي منابع التي من شأنها تسمح بتدخل غربي في الشأن الداخلي العربي ، والرفض التام لأي تطاول على السيادة العربية .‬

شارك الموضوع