
بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
سد النهضة يواجه مشكلات ـ سد النهضة قد لايرى النور ـ سد النهضة مفاوضات وو ماهى حكاية سد النهضة ؟
بعد الضجة الكبرى الذى أحدثها سد النهضة الإثيوبى وبعد التصريحات والتلميحات لأول مرة يخرج علينا مسؤل إثيوبى منذ أيام ليعلن أن السد يواجه مشكلات مالية وتقنية واكتفى بذلك دون توضيح أنه لو سارت عملية الإنشاء بالوتيرة الحالية فقد لايتم الإنتهاء منه قبل عشر سنوات وشن هجوما عنيفا على شركة الهندسة التى يديرها عسكريون إثيوبيون ويشرف عليها الجيش واصفا إياها بالإفتقار إلى الخبرة اللآزمة لتنفيذ مشروعا ضخم مثل هذا السد مؤكدا أن هناك مشكلات تتعلق بالتصميم وأن هناك شبهة إستغلال نفوذ وفساد وهو ماقد يجر علي إقامة هذا السد متاعب كثيرة قد تصل للإغتيالات كما حدث من قبل .
ولهذا جاءت تصريحات رئيس الوزراء الإثيوبى بأن سد النهضة يواجه مشكلات تقنية ومالية وأنه قد لايرى النور وأن الحكومة الإثيوبية ستتخلى عن تلك المشروع الذى سيزيد إنتاجها من الكهرباء ثلاثة أضعاف أو أنها ستجمده لفترة طويلة بعد أن أنفقت عليه مليارات الدولارات .
أيا كانت التصريحات المنطلقة حول حقيقة المشكلات التى تواجه تكملة بناء هذا السد فمصر لن تسمح بالمساس بحصتها كاملة فى مياه النيل فهذه قضية أمن قومى من الدرجة الأولى وأيا كان سبب التصريحات فهناك فائدة ستعود على مصر فيما يتعلق بعدم إلحاق ضرر جسيم بحقوقها المائية المكتسبة من مياه النيل نتيجة بناء السد فحتى إن لم تحدث تعديلات إنشائية تقلل من كمية المياه التى سيتم إقتطاعها لملىء بحيرته سيتيح تأخر إستكمال إنشائه مدة أطول للمسؤلين المصريين لإستكمال الإستعداد لتقليص حجم الضرر بإنشاء المزيد من محطات تحلية مياه البحر والمياه الجوفية وتنقية مياه الصرف وإعادة إستخدامها وتنفيذ خطة أكثر فاعلية لترشيد إستهلاك المياه فى الزراعة والشرب وتقليل الفاقد منها إلى أقصى حد ممكن ولكن بالرغم من كل التصريحات الآتية من إثيوبيا بشأن عثرات تكملة البناء مازلنا فى إحتياج إلى دفعة مفاوضات جديدة لإيجاد حل نهائى لمخاوف مصر من الأضرار المحتملة من بناء هذا السد المسمى بسد النهضة .
كلنا مسؤول…
فى 12 أبريل 2020
مستشار النمسا: إجراءات الحكومة تحقق أهدافها وتحد من انتشار وباء
فى 05 أبريل 2020
البحرية الأمريكية تعلن 155 إصابة كورونا على متن حاملة الطائرات
فى 05 أبريل 2020









اكتب تعليقك