19:15 - 25 أكتوبر 2018

 

 

ميمى بدران

لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف ولم يتقلب ؟ !
أحد العلماء في الطب ألماني الجنسية يقول كنت مسافرا يوما وصادفني في المطار شاب مسلم قدم لي نسخة مترجمة من القرآن الكريم شكرته ووضعت النسخة في جيبي على نية إلقائها في سلة مهملات بعد أن يتوارى الشاب عني حتى لا أُحرجه.

نسي الطبيب النسخة في جيبه وصعد إلى الطائرة وبسبب طول الرحلة والملل الذي يتخللها قال أخرجت نسخة القرآن من جيبي عندما أحسست بوجودها ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني على سورة الكهف فقرأت ثم استوقفتني آيتين وهما قوله سبحانه :
( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه …)
والآية
( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعية بالوصيد …)
يقول الطبيب أن تقليبهم وهم نائمون مفهوم من أجل ألا تتقرح أجسامهم إذا بقوا نائمين على وضعية واحدة ، لكن ما فاجأ الطبيب قوله في الآية السابقة عليها وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال !

بمعنى أن الشمس تدخل الكهف كل يوم لكنها لا تأتي على أجسامهم مباشرة . ويقول بأن هذا معروف في علم الطب فحتى لا تحصل تقرحات السرير يجب أن تكون الغرفة مهواة وتدخلها الشمس دون أن تكون مباشرة على الجسم .
ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية حيث يقول بأنه فعلا حتى لا تحصل التقرحات يجب أن يقلب الراقد حتى لا يتقرح الجسم ويتعفن وتأكله الارض لكن الذي أدهش الطبيب أن كلبهم لم يكن يقلب مثلهم وإنما باسط ذراعية بالوصيد على وضعية واحدة طوال 309 سنوات ولم يتقرح جسمه ولم يتعفن !
هذا الأمر دفع الطبيب الألماني إلى دراسة فسيولوجية الكلاب وما أدهشه أنه وجد أن الكلاب تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يتقلب مثلهم في الكهف .
هذا الطبيب أسلم بسبب هذا الامر الإعجازي .
ما أدهشني أنا أن الطبيب الألماني من أول قراءته للسورة استوقفته أُمور إعجازية ولم يمر عليها مرور الكرام كما نفعل نحن المسلمين !

فربما قرأنا سورة الكهف أكثر من مرة على أقل تقدير خاصة يوم الجمعة ولم تستوقفنا ملاحظة عدم تقليب الكلب أثناء نومه رغم أننا كنا نعرف بأن تقليب أصحاب الكهف أثناء نومهم هو من أجل ألا تتقرح أجسامهم وتتعفن .

لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتدبر القرآن .
. سبحان الله .

علق بـ ( تم ) عن القراءة د انتهائك ( الإعجاز العلمي في سورة الكهف )

لماذا الكلب باسط ذراعيه في سورة الكهف ولم يتقلب ؟ !
أحد العلماء في الطب ألماني الجنسية يقول كنت مسافرا يوما وصادفني في المطار شاب مسلم قدم لي نسخة مترجمة من القرآن الكريم شكرته ووضعت النسخة في جيبي على نية إلقائها في سلة مهملات بعد أن يتوارى الشاب عني حتى لا أُحرجه.

نسي الطبيب النسخة في جيبه وصعد إلى الطائرة وبسبب طول الرحلة والملل الذي يتخللها قال أخرجت نسخة القرآن من جيبي عندما أحسست بوجودها ثم فتحتها وقلبت الصفحات فوقعت عيني على سورة الكهف فقرأت ثم استوقفتني آيتين وهما قوله سبحانه :
( وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه …)
والآية
( وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسطٌ ذراعية بالوصيد …)
يقول الطبيب أن تقليبهم وهم نائمون مفهوم من أجل ألا تتقرح أجسامهم إذا بقوا نائمين على وضعية واحدة ، لكن ما فاجأ الطبيب قوله في الآية السابقة عليها وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال !

بمعنى أن الشمس تدخل الكهف كل يوم لكنها لا تأتي على أجسامهم مباشرة . ويقول بأن هذا معروف في علم الطب فحتى لا تحصل تقرحات السرير يجب أن تكون الغرفة مهواة وتدخلها الشمس دون أن تكون مباشرة على الجسم .
ثم عاد الطبيب للتفكر في الآية التالية حيث يقول بأنه فعلا حتى لا تحصل التقرحات يجب أن يقلب الراقد حتى لا يتقرح الجسم ويتعفن وتأكله الارض لكن الذي أدهش الطبيب أن كلبهم لم يكن يقلب مثلهم وإنما باسط ذراعية بالوصيد على وضعية واحدة طوال 309 سنوات ولم يتقرح جسمه ولم يتعفن !
هذا الأمر دفع الطبيب الألماني إلى دراسة فسيولوجية الكلاب وما أدهشه أنه وجد أن الكلاب تنفرد بوجود غدد تحت جلدها تفرز مادة تمنع تقرح الجلد ما دام في جسد الكلب حياة ولو لم يتقلب ولذلك لم يكن كلبهم يتقلب مثلهم في الكهف .
هذا الطبيب أسلم بسبب هذا الامر الإعجازي .
ما أدهشني أنا أن الطبيب الألماني من أول قراءته للسورة استوقفته أُمور إعجازية ولم يمر عليها مرور الكرام كما نفعل نحن المسلمين !

فربما قرأنا سورة الكهف أكثر من مرة على أقل تقدير خاصة يوم الجمعة ولم تستوقفنا ملاحظة عدم تقليب الكلب أثناء نومه رغم أننا كنا نعرف بأن تقليب أصحاب الكهف أثناء نومهم هو من أجل ألا تتقرح أجسامهم وتتعفن .

لقد أمرنا الله سبحانه وتعالى بأن نتدبر القرآن .
. سبحان الله .

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع