17:32 - 26 أغسطس 2018

كتب/أحمد يوسف.

دايما بينا وبين نفسنا عارفين ان مفيش انسان كامل على وجه الأرض أو بدون أخطاء بس ده بينا وبين نفسنا لكن انك تطلع عيب في شخص فى حياتك وتواجهه بيه ممكن بعد ما كان معاك اكتر من أخ يعتبرك أكبر عدو له وتقوم الدنيا ومتقعدش بس علشان بتقوله انت فيك عيب وانا عاوزك تصلحه ويرد ببساطة (انت مالك) والمفروض عليك انك تسكت بعد الكلمة دى ومتتكلمش وانت فعلا تسكت ومتتكلمش وتعدى فترة معينة وتلاقى الشخص ده بعد ماكان صاحبك واخوك بقى معتبرك عدوه الأول وشايفه كله عيوب ومتربصله ومن كتر الاحتياط إنه يغلط قدامك تلاقى ربنا اعطاله درس علشان يتعلم منه بأنه يقع فى مشكله بسبب نفس العيب ده ويفوق منها ويفتكر كلمتك وهنا بقى يتقسم قدام نفسه لشخصيتين…شخصية بسميها(شخصية المرايه) وهى الشخصية اللى عارفة أن صاحبك إلى واجهك بعيبك ده عنده حق وأنك فعلا بيحصلك مشاكل كتير بسبب العيب ده والشخصية الثانية بقى بسميها (شخصية المرايه المكسورة)وهى الغرور تلاقيك معترف قدام نفسك انك فعلا فيك العيب ده وتلاقى شخصيتك بتكابر وبتقولك إلا كبريائك قدام الناس إلا هيبتك وغرورك ايه يعنى فيك عيب طيب ما كل الناس فيها عيوب يعنى انت لو صلحت العيب إلى فيك هتغير الكون خليك زى ما انت وتبتدى تريح دماغك وتقول فعلا يعنى انا هغير الكون انا عايش كده كويس مش هجدد حاجه ومش هتغير خلينى كده بينى وبين نفسى معترف بالخطأ وقدام الناس انا الإنسان الخالى من الأخطاء وتبتدى تعيش حياتك وفى لحظة معينة تبتدى تميل تجاه شخص معين فى حياتك وتحبه ممكن يكون صديق ليه معزه جامده جدا أو بنت وتميل ليها عاطفيا وفى وقت تبتدى تتطور العلاقة سواء بينك وبين صديقك أو بينك وبين البنت وتبتدى تحب فعلا الشخص لذاته وأول ما يحصل ده تلاقيك تلقائيا بتقول للشخص إلى دخل حياتك ده انت فيك عيب وحاول تغيره وهيخلى حياتك افضل وبلاش تعمل كذا وحاول تعمل كذا والشخص إلى قدامك يتقبل أو تترد ليك زى ما عملت قبل كده ووقتها هتلاقيك بترجع بالذكريات وتقول يااه دا انا اتعمل معايا نفس الموقف وانا إتكبرت ويجيلك يقين انك فعلا ميصارحكش بعيبك غير إلى بيحبك بإخلاص بدون مصلحة ..حاول تعيد النظر في شخصيتك وتبقى انسان متقبل لوجهة النظر بوجود خطأ في شخصيتك لأن ببساطة الكمال لله وحده أعترف..هتندم..هتتغير ..وهتغير الخطأ المحيط بيك

شارك الموضوع