11:39 - 07 أغسطس 2018

كتب: محمد السعيد

أعرب محمود هلال مدير عام مركب خوفو بمنطقة أهرامات الجيزة عن سعادته الغامرة لاستقباله مجموعة من الأطفال الروس، ولفيف من البعثة المرافقة لهم، مؤكداً على أن العلاقات المصرية الروسية تشهد تطوراً غير مسبوقاً في كثير من المجالات في الوقت الراهن.

وأكد “هلال” على أن وزارة الآثار لاتدخر جهداً في أن تتقاسم نصيباً وافراً من المسئولية مع الدولة وحكومتها المصرية لدعم كافة أشكال التبادل الثقافي بين مصر والعالم الخارجي، وبخاصة مع روسيا، ملفتاً إلى التعاون المصري الروسي في مجال البحث والتنقيب عن الآثار المصرية، والمتمثل في وجود بعثة أثرية روسية تعمل في مصر حالياً ومنذ سنوات عديدة، الأمر الذي من شأنه إبراز متانة العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.

كما تخللت الزيارة شرحاً وافياً عن “مركب الشمس” والذي يعد من أعرق الآثار الفرعونية بمنطقة الاهرامات، وكذا نبذة عن تاريخ العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا والذي يمتد على مدار 75 عاماً.

وفي ذات السياق نظمت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم، بالتعاون مع الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية، ومركز زاهي حواس للمصريات التابع لمكتبة الإسكندرية زيارة منطقة آثار الهرم وأبو الهول ومتحف مركب خوفو والمتحف المصري بالتحرير.

واختتمت فعاليات هذا اليوم الحافل برحلة نيلية لمشاهدة معالم القاهرة وزيارة خان الخليلي والقاهرة التاريخية
،احتفالاً بالطلبة الروس الفائزين بمسابقة “الفن المصري الروسي قوتنا في صداقتنا”.

جدير بالذكر أن هذه الزيارة تأتي في إطار الاحتفال بمناسبة مرور ٧٥ عاماً علي العلاقات الدبلوماسية المصرية الروسية.

هذا وقد نظمت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم برئاسة الدكتور حسين الشافعي، بالتعاون مع المكتب الثقافي المصري بموسكو احتفالية خاصة وزعت خلالها الجوائز علي الطلبة الفائزين في المسابقة الاسبوع الماضي.

وكان “الشافعي” قد أكد علي أهمية بناء جسور من العلاقات المصرية الروسية وعلي التبادل الثقافي والفني بين البلدين؛مؤكدا ان مادة الحضارة المصرية هي مادة تدرس في المدارس الروسية.

وأضاف أن اللوحات التشكيلية التي صاغوها هؤلاء الاطفال عن مصر و الحضارة المصرية القديمة تعكس العشق والحب للحضارة المصرية.

و من جانبه قال المهندس سامي ارميا مدير الهيئة العامة لجمعيات الشبان المسيحية ان هذه فرصة طيبة لزيارة مصر وخصوصاً الأطفال، باعتبارهم مستقبل العالم وأن مثل هذه الخطوة لهي دلالة واضحة على أهمية بناء الأطفال، لأنهم هم الجيل القادم ؛وقوة مصر في صداقتها بالعالم الخارجي وستكون هذه الزيارات بداية قوية للعلاقات المصرية الروسية بعد الفتره الماضية التي ظلمت فيها مصر، مؤكداً على أن مصر تعد من أكثر بلدان العالم أمناً.

وأشار “أرميا” خلال تصريحاته الصحفية على أنه يحتضن ويرحب بالتعاون مع كافة المؤسسات داخل مصر وخارجها من أجل إعلاء اسم مصر في العالم اجمع.

شارك الموضوع