17:06 - 14 يوليو 2018

نبيل أبوالياسين

‫——————‬
‫قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان في بيانه الصحفي اليوم أن ما نراه من غطرسة، الدول العظمى التي تسعى لتعزيز نفوذها وسطوتها وهيمنتها على الدول المستضعفة، من خلال زرع الخلايا الإرهابية الضاربة في أمن وسلامة تُلكم الدول، بغية إجبارها أن تستغيث بقوة نفس الدول الراعية للإرهاب، وهذا ما تم بالفعل مع الدول العربية في ظل غياب للإدارة الرشيدة، وليس هذا فقط، بل تحطم اقتصاديات هذه الدول من خلال ضرب وخلخلة الأمن فيها، عبر تدريب وتهيئة الخلايا الإرهابية الناشئة أساسا على ثقافة الدم والمتأثرة بالنصوص الدينية المتشددة، فتزداد الدول القوية قوة وانتعاشًا بحاجة الضعيفة لنجدتها.‬

‫وأشار “رئيس المنظمة” ، إلى أن القرارات التي أتخذتها هذه الدول في الآونه الآخيرة ، جاء بعد تحقيق قاعدة “الضرب من الداخل” أو الضرب أسفل الجدار، ولاسيما ضرب الإسلام بالإسلام نفسه للصق تهمة الإرهاب في دين الإسلام، وهذا من أهم دواعي الإرهاب الذي حققهُ ” ترامب وأشباهه من أعداء الإسلام والمسلمين.‬

‫وأكد ” نبيل أبوالياسين ” رئيس المنظمة في بيانه الصحفي على أن دليل أن الإرهاب صنيعة غربية عندما تم القبض على إحدى الإسرائيليات في الأيام القليله الماضيه داخل الولايات المتحدة الأمريكية، وتعمل على الدعاية وتجنيد الأفراد لصالح تنظيم “داعش” الإرهابي، وتقدم الدعم والمساعدة في صنع المتفجرات والعبوات الناسفة واستخدام الكثير من الأسلحة المتنوعة لتنفيذ الأعمال الإرهابية، وأكدت وسائل الأعلام ومواقع التواصل الأجتماعي أن السيدة الإسرائيلية التي تدعى وهيبة عيسى، والبالغة من العمر 45 عامًا، تقييم في الولايات المتحدة الأمريكية من عام 1992، قد إستخدمت عدة حسابات على شبكات التواصل الاجتماعي لدعم تنظيم داعش وتسهيل تجنيد المتطرفين لصالح التنظيم، وذلك وفق ما أكدته لائحة الاتهام الموجهة ضدها، كما أنها تملك مكتبة إفتراضية تحتوي على معلومات بشأن كيفية صنع القنابل والأسلحة البيولوجية والسموم والسترات المتفجرة، ومواد تدريبية وظفت لتدريب المتطرفين على ارتكاب الأعمال الإرهابية.‬

‫وختم ” أبو الياسين ” بيانه الصحفي مناشداً الإداره الرشيده في الدول العربية والإسلاميه أن عناصر غير مسلمة وراء تلك التنظيمات ودعمها ماديًّا ومعنويًّا وتدريبيًّا، والترويج لها على وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإجتماعي، وأن هذه التنظيمات صناعة أجنبية وظفت الأيادي المحلية لأجل تنفيذ مخططات تستهدف أبناء تلك الدول والنيل منها، وإغراقها في براثن العنف والتطرف والإرهاب للنيل من أمنها وإستقرارها فلا تنساقوا وراء الفاظ تسيئ لإسلام منها على سبيل المثال وليس الحصر ( محاربة الإسلام المتطرف ، محاربة ، الدولة الإسلاميه ) دون إستنكار من إدارة تلكما الدول لهذه الالفاظ.‬

كلنا مسؤول…

فى 12 أبريل 2020

شارك الموضوع