””””””””””””””””””””””””””””””””
كتب محمد جمال عبد القادر
قال ” نبيل أبوالياسين ” رئيس منطمة الحق لحقوق الإنسان ، في بيانه الصحفي اليوم ، دور المواطن المصري ، والأعلام في حماية الأمن القومي واجب وطني وعزه ، وشرف لجميع الشعب المصري بجميع طوائفه بعيدا” عن أي إنتماءات حزبيه أو سياسية .
ونبه ” أبوالياسين ” من الطريقه التي يستغلها المتأمرين على الوطن للنيل من أمنه وإستقراره بأستخدام أدواتهم الإعلامية فى تزييف الحقائق لإثارة الفوضى ، فى حين وقعت بعض الدول العربية فريسة للدعاية المضللة التى أدت إلى تغييب الوعى العربي، فهل إستفاد الشعب المصرى من دروس تلك الأزمات التي تمر بها هذه الدول أم مازلنا نخضع بإرادتنا عبر الاستسلام لشبكات التواصل الاجتماعى ، لحروب المعلومات التى تستهدف تزييف الوعى ومحاولة زرع اليأس والإحباط فى نفوس الشعب المصري.
وناشد ” أبوالياسين ” الأعلام ، والهيئة الوطنية للصحافة ورئاسة مجلس الوزراء بوضع خطوط رئيسية لسياسة جديدة تتوازى مع سياسة القوات المسلحة ، رجال الشرطة البواسل فى في حربهم ضد الإرهاب ، وفي الاعداد للحرب، وتقوم على إتباع المفاجأة الإستراتيجية، وأن يكون هذا أسلوباً جديداً لاستعادة الثقة المفقودة فى الإعلام بأعتمادها على الصدق والسرعة فى نقل الخبر، بحيث يسمع المواطن المصرى أول خبر عن أي أحداث وخاصةً الحرب ضد الإرهاب الغاشم ، وتضافر جهود منظمات المجتمع المدني التي غياتها مصلحة الوطن ، والشعب المصري ، الإعلاميين في مساندة قواتنا المسلحة ، ورجال الشرطة في حماية الأمن القومي المصري .
وقال ” أبوالياسين ” خلال السنوات الأخيرة استطاعت وسائل الإعلام الالكتروني، ومواقع التواصل الاجتماعى أن تكون المصدر الأساسى للمعلومات فكانت وسائل الإعلام التقليدية (المرئية، والمسموعة ، والمقروءة ) تنقل تلك الأخبار أو المعلومات عنها دون تدقيق أو بحث، وهو ما أدى الى انتشار الشائعات والأخبار غير الصحيحة خاصة ان نسبة مصداقية الأخبار المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعى (فيسبوك ، تويتر) لا تتعدى 10%.
وختم ” أبوالياسين ” رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، بيانه الصحفي قائلاً ، سيطر على الخطاب الإعلامى خلال (المرحلة الفاصلة فى حياة الشعوب بعد الثورات ) حالة من العشوائية، وتحولت برامج الفضائيات »التوك شو« الى أماكن لتبادل الاتهامات، ورسخ العديد من المفاهيم الخاطئة حول الديمقراطية، فى ظل غياب إستراتيجية واضحة للإعلام وظهور العديد من الأيادى والقوى الخارجية التى عبثت بوسائل الإعلام سواء بشكل مباشر او غير مباشر، و قنوات المنوعات التى سرعان ما تحولت الى قنوات اخبارية بعد أن أصبح الخبر هو أكبر مصدر لجذب المشاهدين، ورغم فشل الصحف و القنوات التليفزيونية الرسمية فى الصمود فى مواجهة تلك المخططات، إلا أن إجهاضها قد ارتبط برغبة الشعب المصرى فى الحفاظ على هويته الوطنية، فقد كان الهدف الاساسى الوصول الى تخريب القوات المسلحة، ورجال الشرطة البواسل ، ولكن إيمان المواطن المصرى بالدور الوطنى للمؤسسة العسكرية ، ورجال الشرطة ، خلال تلك المرحلة الحرجة من تاريخ مصر، وقدرتها على حماية مؤسسات الدولة وتأمينها داخلياً، والدفاع عن حدودها فى وقت واحد، قد ساهم فى تحصين الجبهة الداخلية ضد محاولات اختراقها والمساس بوحدتها وتماسكها.
كلنا مسؤول…
فى 12 أبريل 2020
مستشار النمسا: إجراءات الحكومة تحقق أهدافها وتحد من انتشار وباء
فى 05 أبريل 2020
البحرية الأمريكية تعلن 155 إصابة كورونا على متن حاملة الطائرات
فى 05 أبريل 2020
اكتب تعليقك