كتب / دكتور اشرف عمر
الانضغاط حالة بتحصل لما يتعرض الشخص لضغط معين فى مجال عمله أو فى علاقاته الأسرية أو الاجتماعية…الخ، وميقدرش يتعامل معها بطريقة مناسبة، ومع استمرار وجود الضغط وحدوث ضغوط تانية عليه؛ تتحول حالة الانضغاط اللي عنده إلى حالة استنزاف واحتراق داخلي (Burnout) يصاب فيها بالإنهاك والشعور بالإرهاق والتعب الشديد؛ وتبدأ تظهر عليه بالتدريج مجموعة من التغيرات السلبية زى مثلا:
– الشعور بالكآبة والزهق والملل وعدم الرغبة فى الاستمتاع.
– التجنب والعزلة والانسحاب وقلة الاهتمامات وعدم الرغبة فى الاحتكاك بالآخرين (أفراد الأسرة -الاصدقاء).
– التكاسل والسلبية والإهمال والتقصير فى أداء واجباته والتزاماته والذهاب لعمله.
– السرحان والنسيان وقلة التركيز.
– صعوبات فى النوم (أرق)، وضيق في التنفس وقلة الشهية.
– التشاكي بالمرض (التمارض).
– التصلب والعصبية والعدوانية لأتفه الأسباب…. الخ
وعلشان التغيرات السلبية دي؛ ما تزيدش ونلحقها قبل ما تتطور وتتحول مع مرور الوقت لاضطراب نفسي (اضطراب التأقلم/اكتئاب/قلق) أو تدفع الشخص للتعاطي وإدمان المخدرات …، من الإجراءات الوقائية العاجلة والضرورية فى المرحلة الأولى :
– البعد (لفترة قصيرة) عن المصدر المسبب للضغط.
– ممارسة الرياضة والاسترخاء والاستجمام.
– تغيير الروتين اليومي وتجديده بأشياء مبهجة ومرحة.
– البحث عن دعم ومساعدة ومساندة اجتماعية من الاشخاص المقربين.
– قراءة أو سماع أو مشاهدة فيديوهات عن التفكير الإيجابي وكيفية حل المشكلات.
فى حالة عدم التحسن ينصح بـالتوجه للمتخصصين لــــ :
– حضور جلسات نفسية عن استراتيجيات إعادة التوازن والتحفيز والمواجهة والتعامل مع الضغوط.
– تناول بعض المهدئات النفسية تحت إشراف طبيب متخصص.
دكتور أشرف عمر
استشاري العلاج النفسي.
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك