بالصور…اولي جلسات مبادرة .. شباب يقدر يساعد بحزب الوفد بالإسماعيلية

11:45 - 26 أبريل 2017

الإسماعيلية:شهيرة ونيس
نظم مجموعة من شباب محافظة الإسماعيلية وهم،{المهندس احمد نصر الله امين عام حزب مستقبل وطن ،واسلام نجم الدين الباحث السياسي بالاكادمية العربية للتدريب ،الدكتور احمد جمال خطاب “مدرس الاقتصاد السياسي بجامعة قناة السويس “،عمرو عريبة امين تنظيم حزب حماة وطن وسمير صبري وكيل لجنة المحليات بحزب الوفد }مبادرة تحت عنوان “شباب يقدر يساعد “والتي اقيمت فعالياتها الاولي بمقر حزب الوفد بالإسماعيلية.
بداية قام المهندس أحمد نصر الله امين حزب مستقبل وطن بالإسماعيلية،بسرد سريع عن السياسة الخارجية المصرية،متناولا في حديثه عن اهم واخطر الملفات السياسية منها “الملف الايراني المصري،الملف الليبي،وملف مياه النيل فلابد وان يدار هذا الملف بمنتهي الذكاء والحكمة والبحث في كيفية التواصل والتقارب بين مصر وأثيوبيا للوصول الي الحلول الجذرية لهذا الملف.
وأختص نصر الله بالذكر “ملف التعامل مع القوي الكبري”مؤكدا علي مدي أهميته وحساسيته في تحديد ملامح التعاملات المصرية والقوي الكبري،فتمثل الولايات المتحدة الأمريكية المعركة الاولي في السياسات الدولية،وهو ما يعكس مدي قوة وخطورة واهمية هذه الدولة وانها قوي لا يستهان بها,وهو ما تعكسه زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة لأمريكا،فبالرغم من اختلافنا معها كدولة إلا أنه وجب علينا التعامل مع هذا الأمر الواقع.
واختتم أمين حزب مستقبل وطن كلمته قائلا:”لابد وان نعد العدة لوقوع اي من النزاعات بين مصر وهذه القوي العظمي ،فلابد وان نكون حلفاء للدولة مع إيجاد نوع من التوازن في العلاقات لتحقيق الصالح العام لمصر”.
ومنه انتقل عمرو عريبه أمين تنظيم حزب حماة الوطن ،الي الحديث عن الحرب النفسية “الجيل الرابع من الحروب”والتي تعني الحرب بالإكراه لزعزعة استقرار الدولة وفرض أشياء لخدمة مصالح شخصية.
والتي تهدف الي اليأس والقنوض ، تهويل أخطاء القادة فضلا عن محاولة احداث الفرقة بين المواطنين المدنيين والعسكريين.،ودلل عريبه في حديثة عن الأسس والمبادئ الخاصة بالحرب النفسية ،بالمثل اللاتيني ( إذا أردت السلام فلابد أن تكون جاهزا للحرب). عندما أخطأ ثلاثة من الضباط ومخالفتهم الأوامر أتخذ رئيسهم قرارا بمعاقبتهم من خلال عزل وتقيد كلا منهم داخل حجرة صغيرة وفتح صنبور مياه وايهامهم بكونها غاز”خطة الحرب النفسية” وأنهم سيموتوا خنقا وبعد مرور أربعة ساعات فقط”مراحل الحرب “مات ثلاثة منهم وتبقي الرابع يعاني من حالة تشنجات عصبية شديدة أدت إلي موته في النهاية،وعند عرضهم للبحث عن الأسباب المؤدية للوفاة، تبين ان هناك مادة يفرزها المخ تقاوم الغازات السامة،وحين أفرازها عن طريق الخطأ “نتيجة للحرب النفسية ” أدت إلي الوفاة
. وتأتي علي رأس أسلحة الحرب النفسية ( وسائل الدعاية المختلفة من مقروئة ومسموعة ومرئية،يعقب ذلك في أسلحة الحرب “الشائعات”وهي عبارة عن رواية تتناولها الأفواه غير معلومة المصدرو ومن هنا تكون غير معلومة المصدر لتكمن خطورتها حيث عدم وجود مصدر معلوم للتأكد من صحة الرواية،مما يصعب الوصول الي الحقيقة.
وأكد عريبه علي تواجد مصدر ثقة عظيم وهام داخل مصر وهو .. “الشؤون المعنوية للقوات المسلحة المصرية”وثقة الشعب المصري في بيانات المتحدث العسكري،وقدرته الخارقة في القضاء علي الحرب النفسية.

وتحدث سمير صبري وكيل لجنة المحليات بحزب الوفد عن التعديلات اللازمة لأعادة الخطة الأستراتيجية للدولة،للقضاء علي الارهاب في مصر،فبالاستغلال الديني والمادي والاحوال الاقتصادية القاسية التي يمر بها الفرد هي العوامل الاساسية لأعداد أرهابي ،ولابد من وجود حنكة ودهاء للتصدي لهذا الفكر من خلال التعامل المباشر والفعلي مع المواطنين والاستماع اليهم.
واختتم الدكتور احمد خطاب استاذ الاقتصاد بجامعة قناة السويس فعليات الجلسة الاولي لمبادرة شباب يقدر يساعد،بحديثة عن كيفية تحقيق التلاحم بين.. شباب بعقول شيوخ .. وشيوخ بروح شباب”لتحقيق التقدم ورفعة شأن المجتمع ،فضلا عن اعداد وتأهيل الشباب كي يكونوا سفراء “لشباب يقدر يساعد” وتطبيق الفكرة والروح في جميع القطاعات والمجالات وبين كل الفئات،.
وقال خطاب :نتعهد أمام الحضور بالنزول الي جميع القري والمناطق النائية في محافظة الإسماعيلية والتحدث والنقاش مع جموع الاهالي بغرض التوعية والإصلاح”والمساعدة”والوصول بهم الي بر الامان الفعلي لهم فضلا عن محاولاتنا في توصيل أصواتهم للجهات المسؤلة ووضع الحلول الجزرية لمختلف الازمات والمشكلات الواقعة في هذه المناطق المهمشة .
واكد خطاب علي ان فكرة مبادرة “شباب تقدر تساعد” ماهي إلا تجسيدا لمبدأ”المواطن المسؤل”،فالكيانات المجتمعية تتحكم بها الحكومة ثم تكتسب الحكومة ثقة المواطن ليصبح المواطن بدرجة مراسل فمستشار ثم مشارك في الحل ،ثم مواطن يطرح مقترحات لحل الأزمات حتي يصبح في النهاية مواطن بدرجة مبادر}،وهو ما نسعي الي تحقيقة في هذه المبادرة.

18119106_1269417756507984_2835731048673824970_n 18118487_1269417799841313_5375294755813448413_n