19:51 - 02 نوفمبر 2016

 

12471565_1704674789770179_6280314920577073599_o

كتب : احمد احمد سليمان
بعدما انتشر الحديث و ازداد في معظم وسائل الاعلام المقرؤة و المرئية اضافة الي مواقع التواصل الاجتماعي عما سيحدث يوم 11/11 و ما يتصورة ويتمناة البعض من الحاقدين من ثورة عارمة و حالة من الفوضي في ربوع مصرالمحروسة تحت مسميات متعددة و زرائع واهية لا اساس لها من الصحة وبحجة انها ثورة جياع سيقوم بها فئة فقيرة من ابناء الشعب فقدت القدرة علي تحمل اعباء الحياة ومواجهاتها وعجزت الدولة عن تلبية وتوفير احتياجات هذة الفئة العريضة ولم يعد امامها سوي القيام بثورة علي الحكومة لتحقيق مطالبهم في العيش الكريم. لا اختلف مع احد ان اول مباديء الثورة الاساسية التي قامت عليها ثورتي يناير ويونية هي ( عيش ـ حرية ـ عدالة اجتماعية ـ كرامة انسانية ).وهذة المباديء التي طالب بها الشعب الحكومات السابقة و الحالية هي مضمون الحياة الكريمة لكل مواطن وهي الهدف الذي نسعي الية جميعنا ونرغب في تحقيقة حرفيا للجميع الا انة يجب علينا من منطلق دوافعنا ورغبتنا وتمسكنا بحقوقنا وجب علينا ايضا التزامنا و تمسكنا بالقيام بواجباتنا تجاة الدولة والعجيب ان غالبية ابناء الشعب يعرف ما مرت بة مصر من احداث و تغيرات صعبة لا تقوي علي التصدي لمثلها دولة من دول العالم اجمع و ظل المجتمع بكل فئاتة معطلا وغير منتج ولا يعمل لسنوات عديدة منذ يناير 2011 اي ما يقرب من ست سنوات وبالرغم من ذلك تحسنت الاحوال وانتهت معظم المشاكل الاساسية و الكبيرة التي كان يعاني منها الشعب وتم اصلاح العديد من اخطاء الماضي دون ان نعدد ذكرها وعلي الرغم من قيام الدولة بفتح و طرح العديد من المشروعات لتحفيز الشباب علي اللحاق بقاطرة العمل من اجل القضاء نهائيا علي الفقر و الجهل و المرض الا ان قلة فقط من الشباب تحركوا في هذا الاتجاة و ظل الكثيرين يجلسون علي المقاهي و يرددون الشعارات فقط و يطالبون بوظائف حكومية . كثيرين من هؤلاء يعيشون و ينفقون مبالغ يومية كبيرة ولا يعملون بالشهور بل بالسنوات .الم نسأل انفسنا من اين ينفق هؤلاء ؟ انهم عبء ثقيل علي اولياء امورهم واسرهم و قد تعودوا علي الجلوس علي المقاهي و الكافتيريات و لم تعد عروض العمل المتاحة تثير انتباههم او تحفزهم لان ما ينفقونة يعادل ما سوف يحصلون علية و هو ما جعلهم يرفضون العمل و يصرون علي نموذج حياتهم اليومية .بعض من هؤلاء الشباب الذي يعيش مثل هذة الظروف تتمكن منة بعض الفئات الضالة و تقوم بالتاثيرعلية لينضم اليهم نظيراجور واغراءات للوقوف ضد الدولة وبدون ان يدري ينجرف في هذا التيار سعيا لتحطيم احلام الدولة في مستقبل افضل والذي يعتبر حلم كل شاب وامانية قبل الدولة. ان ما تصنعة الدولة من اجل الشباب يفوق قدرات الدولة نفسها و ما يوجب علي الشباب انفسهم ان يقفوا مع الدولة ويساندوها فيما تقدم علية من مشروعات خلاقة وواعدة .علي الشباب الا يصغي لهؤلاء المغرضين والمنحرفين الذين لا يريدون لبلدنا خيرا وعليهم الا يصدقوا الاشاعات المغرضة التي ازدادت وملأت صفحات التواصل الاجتماعي وعليهم ان يعرفوا ان مصر بخير , مصر بخير، مصربخير.و ستظل بخير الي يوم الدين مهما تأمر عليها الحاقدون…

كلنا مسؤول…

فى 12 أبريل 2020

شارك الموضوع