23:56 - 20 أغسطس 2016

FB_IMG_1471714100669

متابعة حنان عبد الوهاب
الاشاعه يؤلفها الحاقد ويصدقهاالاحمق وينشرها الغبي
=======
بكافة تصنيفاتها، تعتمد على قاعدة أساسية، توَّصل إليها خبراء علم النفس، منذ سنوات وسنوات ..تلك القاعدة تقول:
«إن الناس مستعدون لتصديق الكذب، مهما بدا زيفه، إذا ما صادف هواهم،
وتكذيب الصدق، مهما بلغ وضوحه، إذا ما خالف هواهم».
الشائعات و تقسيماتها من منطلق الهدف:
=======================
تنقسم الشائعات إلى ثلاثة تصنيفات هى:
———————————–
الشائعات المتفجَّرة
والشائعات الزاحفة
والشائعات الغائصة …
والشائعة المتفجَّرة:
============
هى شائعة سريعة المفعول، معَّدة بحيث تتفجَّر فى المجتمع تحت ظروف بعينها، لكى تحقَّق هدفاً تكتيكياً سريعاً،
مثل شائعة موت (هتلر)، التى أطلقت عام 1941م؛ فى محاولة لإثارة بلبلة كبيرة، يمكن من خلالها العمل على قلب نظام الحكم…
وشائعة فرار القيادة، مع الأيام الاولى لثورة يناير 2011م، والتى أشاعت الاضطراب فى صفوف قيادات الشرطة ..
.وهذا النوع من الشائعات يقتصر على فترات المواجهات المباشرة، ولا يصلح للتعامل على مستوى كبير، او لفترات طويلة
إذ أنه ينكشف فى سرعة، بعد أن يحقَّق الهدف المرجو منه على عكس
الشائعات الزاحفة:
==========
ذات التأثير الاستراتيجى طويل المدى
وهى شائعة تعتمد على الانتشار والتوَّغل في المجتمع بحيث تتناقلها الألسن، وتضيف إليها، وتعمل على تقويتها، دون أن تدرى ، فتزحف الشائعة فى المجتمع وتزحف، وتصبح بالنسبة إليه غير قابلة للجدل، بحيث يكون تكذيبها أشبه بالكذب، وليس بكشف الحقيقة
لذا فالشائعة الزاحفة تعد من (أخطر أنواع الشائعات) لقدرتها على تغيير تفكير مجتمع كامل، مع مرور الوقت …
أما الشائعة الغائصة:
============
فهى شائعة من نوع خاص، تظهر في ظروف بعينها ثم تغوص فى المجتمع، وتعود للظهور مرة أخرى كلما عادت الظروف نفسها
وهو نوع من الشائعات، التى تعتمد على تكرار ظروف بعينها، فى مجتمع بعينه .
والشائعات، على سهولتها ، هي وسيلة شديدة الفاعلية، لضرب الجبهة الداخلية وربما الجبهة الخارجية المباشرة أيضاً
لـــذلك…انتبهوا جيدا
فالشائعااااااااااااات تحرق الوطن و تسري كالنار في الهشيم ….
لماذا لا تستقبل الخبر ثم تغلق عليه فمك قليلا وتتفكر فيه قبل أن تنقله؟
لا تحرك الخبر إلى غيرك حتى تتيقن منه و تتأكد تماما بأنه لن يعود على الوطن بالضرر
فإذا ساورتك الشكوك لحظة أنه قد يضر بالبلاد فانسفه من عقلك و تجاهله تماما و لا تفصح عنه .
قوموا بدوركم تجاه الوطن

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع