22:53 - 13 يناير 2016

كتب الدكتور /نبيل بكر

(المسيح )عليه السلام مشهد من حياة السيد المسيح. خرج المسيح عيسى عليه السلام يومآ للدعوة متوجهآ ناحية إحدى القرى. وفى الطريق مر عليه السلام ، على رجل يتصارع مع حية كبيرة وعظيمة يريد أن يقدها. فوقف السيد المسيح عليه السلام متعجبآ من إصرار ذلك الرجل على التصارع مع تلك الحية، فنظرة الحية فإذا بها ترى السيد المسيح عليه السلام، فتركت الرجل وذهب إلى السيد المسيح عليه السلام ثم اناخت عند قدمه وتتمسح فيه، ثم كلمته قائلة (يا نبي الله قل لهذا الرجل يبتعد عنى فإن سمى سمآ قاتلآ) فمسح المسيح عليه السلام على عنقها وانصرفت، ثم قال للرجل يا هذا دع هذه الحية فإن سمها قاتل،وقد تصيبك بالسم وتموت من جرآء ذلك. فقال الرجل ما أنا بتاركها يا نبي الله، فتركه السيد المسيح عليه السلام وانصرف، ذاهبآ إلى القرية التى كان يقصدها. وبعد أيام والمسيح عليه السلام عائد من القرية هذه إذا به يرا شيء عجيبآ. الآ وهو..أن الرجل تغلب على تلك الحية العظيمة وقيدها وجعل رأسها عند ذيلها بالجنازير. فذهب المسيح عليه السلام عند الحية يمسح على عنقها قائلآ لها، كيف تغلب عليكى هذا الرجل رغم قوتك وسمك القاتل؟؟؟ ردت الحية قائلة والله ما قدر على الأ ببسم الله. ولو أنه إستعان بالله ما قدر على. فمسح على عنقها وتركها وانصرف. المسيح عليه السلام كان قنوع ويحترم قوانين الله فى كونه وخلقه، وكان اطيب قلب ينبض بحب الله وتصديقه فيما أمر به من الدعوة لصلاح البشر لتكون حياتهم سعيدة ولا يشقون من جرآء حب الدنيا وزينتها. وكان المسيح عليه السلام رجلآ متواضع جدآ،وكان اذا جاع وبه فقر كان يأكل من ورق الشجر. وكان ايضآ اذا توضأ لصلاة يرتعد وترتعد اوصاله خوفا من الله رب العالمين ويقطر جلده دمآ من خشيت الله سبحانه. وكان رفيقآ بأمه عليها السلام وبحبها ويتمنى لها كل سعادة ويتكفلها ويرعاها ويرعى مصالحها. تلك صفات من بعض صفات الحبيب عيسى عليه السلا وأخلاقه المميزة . إنتهى؛كل عام والجميع بخير من اهل مصر وكل إنسان فى العالم.

شارك الموضوع