18:14 - 18 نوفمبر 2023

كتبت لارا..

انتشر وباء التيفود والكوليرا وفيروس بمهنه السقا .. جلب المياه من احد الابار بمدينة القاهرة سنة 1875م .. تصوير Emile Béchard وفق تعريف المؤرخين المصريين، هو الشخص المسؤول عن نقل المياه من الخزانات ونهر النيل إلى المساجد والمدارس والمنازل، وأسبلة الشرب العامة، وذلك لعدم وصول المياه إلى هذه الأماكن لخدمة الأهالي. وكان يتحمل الكثير من الصعاب من أجل توفير الماء للمحتاجين إليه، وكانت الأخلاق والأمانة هما رأس ماله.ففي الماضي كانت بيوت القاهرة تعتمد على السقا تماماً، إذ لم تكن قد ظهرت صهاريج المياه أو الصنابير التي لم نكن نجدها إلا في القصور الملكية، مثل قصر الأمير محمد علي باشا، والمساجد الفخمة، فكان السقا هو مصدر المياه الوحيد في كل بيت، يجلب الماء من الآبار أو الخليج المصري الذي كان يصب في ترعة الإسماعيلية، وهو يبدأ من شارع بور سعيد ثم يتفرع ليصب في حارة السقائين.أما وسيلته لنقل المياه فكانت القرب المصنوعة من جلد الماعز، والمملوءة بالماء العذب، والتي يحملها السقاؤون على ظهورهم، وقد تكون الوسيلة برميلاً كبيراً مملوءاً بالمياه، ركبت فيه حنفيات من الخلف، وتجره الدواب كالحصان والحمار.حتى جائت شركان اجنبه فرنسيه وايطاليه وانجليزيه واقامت محطات تكرير وتنقيه المياه وبيعها لحسابهم

شارك الموضوع