كتبت/غاده نجيد
الصلة بين المجتمع والإنسان أساسية منذ قديم الأزل فالفرد لا يجد ذاته بدون مجتمع وكذلك يحتاج المجتمع إلي الأفراد ليستمر ويتفاعل أفراده مع بعضهم البعض ، ونشأ بين الأفراد تساؤلاتٍ عدة بشأن ما يميز فرد عن فرد آخر لما لاحظه من إختلافات جوهرية بينه وبين غيره ؛ فالعمليات العقلية يشترك فيها سواسية البشر ولكن بإختلاف إدرلكهم للواقع حولهم وميولهم وإتزانهم الإنفعالي والتفكير الآدمي المتلون من شخص لآخر حول موقف يمرون به وكيفية التعامل معه فكل هذه قدرات تميز شخص عن غيره فلا يتشابه جميع الأفراد في ميولهم وأفكارهم ومعتقداتهم وتخيلاتهم ومستوي طموحهم .
ويشيع بين الأفراد أن يصفون شخص ما بالذكاء أو الغباء ولكن هناك خطأ يقع فيه الكثيرون أثناء تصنيفهم لبعضهم البعض وهو أن يصفون الشخص وصفًا يتسم بالتطرف بدلاً من وضعه في الوسط او ما يقترب من الوسط ، فيصنف الأفراد في الدرجة وليس في النوع كالفرق بين العبقري والضعيف عقليًا ودرجة الإختلاف بينهم في مستوي القدرات الذي يرجع أساسه للإختلاف في مستوي الذكاء،
فوجود صفة واحدة عند عدة أشخاص ولكن تختلف هذه الصفة بينهم بإختلاف كل شخص كان تقارن الذكي بالأقل ذكاءًا فهذا فروق في الدرجة.
أما عن الفروق الفردية التي تشمل إختلاف في الوزن عن الطول فهذه فروق في النوع ويصعب المقارنة بينهما لإختلاف وحدة القياس الخاصة لكل منهما ، فالوزن يقاس بالكيلوجرام والطول يقاس بالسنتمتر ، فالفروق الفردية بين كل فرد وآخر تساعده علي تفهم نفسه وقدراته جيدًا والإنسياق لإستغلالها بطريقة إيجابية .
حيطاوى يتصدر المشهدبين الازهر والصحة فى دمياط
فى 03 ديسمبر 2024
القافلة الطبية الشاملة بالجيزة (( بداية جديدة لبناء الأنسان ))
فى 25 نوفمبر 2024
إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي
فى 13 نوفمبر 2024
اكتب تعليقك