كتب / محمد هلال
قام الرئيس محمد حسني مبارك بتحديد يوم في السنه ليكون عيدا لشرطه المصريه والحكومات والقطاعات العامه وذلك ليكون تقديرا لهم على جهودهم في حفظ السلام ولامن الوطني وحمايه البلاد من الأخطار والمحافظه على استقرار الشعب داخل الوطن وكانت الفكره قد دارت في ذهن الرئيس بس الحادث المؤلم الذي حد لابطلنا في حادثه الاسماعليه عام 1952 الذي راح فيه خمسون رجلا من رجالنا العظماء وثمانون جريحا وخاصه بعد المعركه الضخمه التي دارت بينهم وبين رجال الاحتلال الانجليزي عندما رفض رجال الشرطه بتسليم اسلاحاتهم وتسليم المبنى للقوات الانجليزيه وكان ذلك في يوم ٢٥ يناير عام ١٩٥٢ وكان ذلك اليوم من أصعب الايام التي مرت على مصر بالأحزان ولكن حدد في ذلك اليوم عيد الشرطه الذي نتذكر به جهود الابطال الذين كانو ضحيه للحتلات.
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك