17:12 - 06 يونيو 2019

بقلم الدكتور / السيد عوض
——

بادئ ذي بدء أتقدم بخالص العزاء الي القيادة المصرية وأسر الشهداء والشعب المصري في مصابنا الأليم.

-من المسئول؟
نتيجة غياب الوعي والتوجيه الأسرى، وافتقادنا إلى دور الأزهر الشريف، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة التعليم العالي، ووزارة الثقافة، ووزارة الشباب والرياضة؛ ازداد معدل تطرف الشباب بشكل ملحوظ!

وتعددت العمليات الإرهابية في كل أنحاء مصر، فكل يوم تفجير هنا، وتفجير هناك!
أصبحنا كل فترة نفقد خيرة أبناء الوطن!

-ما الذي جعل هؤلاء الشباب يطرقون أبواب الشر بهذا الشكل المفزع؟

-أمن أجل الاموال تُعرض حياتك لتلك المخاطر! ألم تفكر يومًا بوقوفك أمام رب العالمين؟

-ماذا ستقول له عن قتل أناسٍ آمنين، لم يقترفوا أي ذنب ليقتلوا؟

-ألم تفكر أنك تقتل أهلك وناسك من أجل أفكار مريضة، زرعها الفاسدون اعداء الوطن برأسك الخرب هذا!

-أم من أجل جني الأموال تقتل وتسفك الدماء! سيجعلها الله حسرة وندامة عليك وعلي أبناءك وأهلك.

أرجوا من كل أسرة أن تتابع أبناءها، وخطواتهم وتحركاتهم، وأناشد الجهات السابقة الذكر أعلاه القيام بدورها كلا فيما يخصه، والعمل علي زيادة  الوعي عند ابناءنا من خلال التعريف  بمخاطر الارهاب الأسود؛ الذي يهدف الي ترويع أهلنا وضرب الاقتصاد المصري، والقضاء علي السياحة؛ التي تعد من أهم مصادر الدخل القومي.

وتحية واجبة لكل ابناء الشرطة والقوات المسلحة؛ الذين يتصدون بكل قوة وجسارة وعزيمة لهؤلاء الإرهابيين القتلة، ويضحون بأرواحهم من أجل حمايتنا جميعًا.

وأناشد مجلس النواب، وكل من ببده التشريع والقضاء، بوضع قوانين اشد صرامة ضد الارهاب؛  حتي يرتدع كل إرهابي جبان، وحتي نعيش في سلام وأمان.

حفظ الله مصر من شر الأشرار، وكيد الإرهابيين الفجار،
ما تعاقب الليل والنهار.

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع