21:00 - 23 أبريل 2019

كلمات الشاعر ..رزق جادو
مصر ..دمياط
إرفعوا الستار .. حتى يرى الجميع ..
فصول المسرحية ..واضحة جلية ..
لتنشر الصحف من كل لون
سكاكينها في عظام القضية ..
وتصرخ في وجوه كل من لطخت ضمائرهم في الوحل .. وترسم المسارح الصغيرة في كل بيت على شاشتها الفضية .. ملامح السفاح وملامح الضحية .. ليدرك الذين بدلوا جلودهم أنهم ملعونون .. في كل حرف من حروف الوصية .. ويعرف مجلس الأمن الموقر .. أن سيده المطاع ما عاد يعبد صنم الحرية .. وإتخذ لنفسه ربا آخر .. يسمى الصهيونية .. يخشى غضبه يتقرب إليه بالفيتو .. وكل ما يملك من مال وسلاح وقنابل زرية .. ليدرك العالم السفلي وهو يحتفل بما فعله السفاح .. أنه قد وضع الأسوأ
في تاريخ البشرية ..وضع من يرضع الدماء .
. دماء الصغار والشيوخ والنساء .. ويصلب الحمام في غضون الزيتون .. ويمزق الكتب السماوية .. ويدنس الأرض المقدسة.. ويهزأ بالشريعة .. ليعلم السفاح ويعلم الجميع .. أن حقول السلام التي حرثناها زمنا طويلا ورويناها .. بالدماء والعرق وإنتظرنا ثمارها عاما بعد عام ستصبح بفعل السفاح حقولا للألغام .. وإن الأشجار الخضراء الطرية الندية .ما عادت تطرح أزهارا وورودا .. بل ستطرح برودا ورصاصا وقنابل بشرية .. ليعلم الجميع إننا في زمن البلية .. وإن إنفجارا في في الشرق .. سيسمع له الغرب دويا ..وإن جبال الجليد البعيدة في شمال الشمال .. إذا إنصهرت وذابت ستغرق في التو
مدنا عديدة في جنوب الجنوب . فتصبح للبحر قاعا عجيبا ويغرق من فيها حيا .. فما الحال ..
والقدس أرض السلام .. تعلق فوق الصليب القديم .. وتنزف منها الدماء الذكية ..
وشرذمة من. قرود البشر .. يحيطونها .. ويتلذذون بتعذيبها .. ويتراقصون .. ويتصايحون ..
وأهل العروبة لا يشعرون .. لايسمعون .. ولايبصرون أفيقوا وهبوا .. لنجدة أرض المسيح ..
وأرض الإسراء .. ودوحة الأنبياء .. وبوابة السماء ..
القدس عربية .. القدس عربية .. رغم أنف الأعداء ..
أبي من أبي .. وشاء من شاء ..

شارك الموضوع