17:03 - 19 فبراير 2019

محمد السعيد

عقدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب منذ قليل مؤتمراً صحفياً لها بمقر الأمانة بالقاهرة، وكان المحامي الكويتي الأستاذ ناصر حمود الكريوين الأمين العام للاتحاد قد ذكر أن اتحاد المحامين العرب قد أدان في كل مواقفه الكيان الصهيوني الغاصب، وأن كل محاولاته ستذهب سدى، وأن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب، التي لايمكن المساومةعليها.

وحرص أمين اتحاد المحامين العرب على توجيه التحية لكافة الفلسطينيين المناضلين للدفاع عن حقوقهم الأصيلة.
وأكد الأمين العام للاتحاد الأستاذ ناصر حمود الكريوين أن الاتحاد يتمسك بحق الفلسطينيين في زوال المحتل الغاصب تماماً من الأراضي الفلسطنيي، وأعلن الكريوين عن موقف الاتحاد الروافض والمستنكر لصفقة القرن.
كما أشار أمين اتحاد المحامين العرب إلى أن كافة المحاولات السافرة التي تتبعها الإدارة الأمريكية والرامية إلى تهيئة الأجواء للكيان الصهيوني لتحقيق مكاسب على حساب تغييب الحق الفلسطيني في استعادة أراضيه وإقامة دولته وعاصمتها القدس لن تؤتي بثمارها، وستذهب إلى أدراج الرياح لامحالة على حد تعبيره.
مؤكداً على أنه لاسلام في المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية وعاصمتها القدس وخروج المحتل واعتبر هذا أنه استجابة لآمال الشعوب العربية وطموحاتها.
ونوه الكريوين في حديثه للصحفيين أنه من المسلمات الراسخة لدى الاتحاد عدم المساس بالقدس عاصمة لدولة فلسطين، وأن النيل منها ستكون والعدم سواء، ولا سبيل لأية حلول تتم دون تمثيل واضح وصريح للسلطة الفلسطينية التي لها وحدها الحق في تمثيل أبناء الشعب الفلسطيني.

وخلال كلمته التي ألقاها أمام الصحفيين اليوم أكد ناصر الكريوين على أهمية وحدة المواقف العربية من التطبيع مع الكيان الصهيوني، ليعي تماماً أن المواقف الرسمية وإن كانت رافضة للتطبيع مع الكيان الصهيوني، إلا أن المواقف الشعبية العربية تنشد اجتثاث هذا الكيان من الأراضي الفلسطنية، ولا سيما مع تعلق المؤتمر بالعديد من القضايا التي تتصل بمستقبل الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، وأن هذا المبدأ هو ما نؤكد عليه لوضوح موقف الاتحاد الرافض لكافة أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني.

واختتم الكريوين مؤتمره الصحفي بالتأكيد على أن الاتحاد إذ يجدد تمسكه بكافة الثوابت القومية التى تؤمن بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته وتقرير مصيره، ويطالب الاتحاد الجميع ضرورة الاضطلاع بدورهم الإيجابي والفاعل في دعم القضية الفلسطينية من خلال إجهاض مايسمى بمشروع القرن الذي يهدف إلى حلحلة القضية الفلسطينية، ومحاربة كل محاولات العبث بوحدة الأمة ومقدراتها من خلال بث روح الفرقة والقطيعة بين الأخوة والأشقاء، وتشويه الصورة الناصعة من خلال المتاجرة بالمواقف العارضة دون مراعاة للأعراف الدولية والدبلوماسية التي ترفض هذا المسلك المعوج على حد تعبيره.

شارك الموضوع