06:13 - 01 أغسطس 2016

FB_IMG_1470020847290

عمر كامل

عقد مكتب المساندة القانونية بجمعية تنمية المشروعات والتنمية المجتمعية وحماية البيئة والمستهلك بكفرالشيخ،  بالتنسيق مع مؤسسة قضايا المرأة المصرية بالقاهرة
، بحديقة الأسرة والطفولة بدسوق ، مائدة حوار بعنوان ” لمناقشة الأتجار بالنساء “؛ للإشارة إلى استغلال النساء فى المجتمع المصري، و لإلقاء الضوء على قانون رقم 64 لسنة 2010، الذى يجرم الإتجار بالنساء لكنه لا يفعل كثيرا فى قضايا الدعارة و غيرها من القضايا التى تنتهك حقوق المرأة.
حضر المائدة هناء الربيعي، مساعد رئيس مركز ومدينة دسوق نائبة عن اللواء أحمد بسيوني زيد، رئيس مركز ومدينة دسوق، و رجب نايل رئيس مجلس إدارة الجمعية وخالد شتا ، مدير مكتب المساندة القانونية ،ومحمود عبد الفتاح ، المستشار القانوني بمؤسسة قضايا المرأة المصرية، ووحيد الدسوقي المستشار الاجتماعي بالمؤسسة،إضافة لعدد كبير من السيدات والمعنيين بمركز ومدينة دسوق والمراكز المجاوره.
وكشفت المؤسسة وجود أكثر ٩٦من حالة إتجار بالنساء بشكل صريح مثل اتجار المراة داخل البيوت وتعرضها للتحرش الجنسي، مع ضعف اجرها مقابل خدمتها، وحالات أخرى يقوم الزوج بترك اسرته ما يضطر الزوجة للبحث عن أى مصدر للرزق.
ووصت المائدة بتعديل قانون الاتجار بالنساء، مثل إضافة فقرة لنص قانون 64 لسنة 2010 لجعل زواج القسرى والزواج المبكر و غيره من اشكال الزواج التى تتضمن شكل من أشكال الاستغلال صورة من صور الاتجار فى البشر، إضافة إلى ضرورة وجود حزمة قانونيه مترابطة مع غيرها من القوانين لتساند المرأة والعمل بالقانون مع ضرورة الضغط المجتمعى بتقديم بلاغات و كتابتها بشكل يدعم العمل بالقانون.
حيث أكد خالد شتا مدير مكتب المساندة القانونية، خلال مائدة الحوار أن ظاهرة الأتجار بالنساء أصبحت تجارة رابحة بعد المخدرات،
وأكد أيضاً الدكتور عبد المجيد الحناوي أن العشوائيات هي من تفرز مثل هذا التجارة التي تمثل خطرا كبير علي مجتمعاتنا العربية ويحررها القانون الدولي ويجب تفعيل القانون وتغليظة من أجل الحد من هذا النوع من الاتجار بالبشر
وأضاف الحناوى أن الاتجار المحلى قد يرتبط بالجنس وقد لا يرتبط ، فاشهر الاشكال المرتبطة بالجنس هى الدعارة وزواج القاصرات وعمليات الختان بالاضافة للأجهاض وعمليات ترقيع العزرية والخطف واستغلال الأنوثة أثناء العمل من أجل جذب الزبائن، والأشكال الغير مرتبطة بالجنس مثل استغلال الزوجة لصالح أهل الزوج لتعمل كخادمة لأهل زوجها واستغلال النساء للعمل بأجور منخفضة داخل ورش ومهن ذكورية كالحدادة.
وأوضح الحناوي أن هناك وسائل لإخفاء للاتجار عندما يكون هناك عقد زواج صورى فيصبح هو صاحب حق دعوة الزنا الوحيد، إلى جانب الاستغلال السياسى للمرأة كل ذلك يوضع تحت الاتجار بالمراة .
وذكر الحناوي أن الفئات الأكثر عرضة للاتجار هم الأكثر ضعفًا وفقرًا من المناطق العشوائية، كما يمكن ملاحظة وجوده بين الطبقات الوسطى أيضًا فهناك فتاة قد تعرضت للاتجار وهى حاصلة على ليسانس حقوق.
وتحدث الحناوى أن بعض النساء تقبلت هذا الوضع وتتمادى فى الاستمرار فيه رغبة فالانتقام من زوجها وطعنا فى رجولته لأنه قام باسغلالها للحصول على الاموال، مشيرا إلى أن السبب المباشر الذى يراه وراء هذا الاتجار يرجع إلى الثقافة السائدة فى المجتمع فالمرأة تتعرض لضغوط نفسية منذ صغرها.
وأضاف محمود عبد الفتاح ، المستشار القانوني بمؤسسة قضايا المرأة المصرية ، تم تقسيم الحضور إلى مجموعات عمل ” التربية والتعليم، والإعلاميين والشئون الاجتماعية،قيادات المجتمع المدني ،والدعم الاقتصادي ، ومحكمة الأسرة ، ورجال الدين ،وعرضت كل مجموعه رؤيتها لصور الاتجار بالنساء وكيفية الحد منها .
أوصت المائدة المستديرة ” إنشاء صندوق خاص لمساعدة ضحايا الاتجار بالنساء، وإعادة تأهيلهم وتقديم الحماية والدعم لهم ، وتحسين الظروف المجتمعية مثل التعليم ونظام المدارس وخلق فرص عمل للعاطلين والترويج للمساواة في الحقوق وخلق فرص حياة أوسع وأفضل ، ونشر الثقافات المختلفة في المجتمع وتوعية المجني عليهم بحقوقهم .
كما أوصت المائدة بوضع برامج إعلامية على الشاشات التلفزيونية والإذاعة والصحف يشرف عليها متخصصين في هذا المجال لمكافحة الاتجار بالنساء محلياً وإقليميا ودولياً ، ورسم سياسة إعلامية لإحاطة الناس بالظاهرة ، ومعاملة الاتجار بالنساء بوصفه مشكلة اجتماعية وأخلاقية وأمنية وصحية متعددة الوجوه ، معاملة الاتجار بالنساء بوصفه مشكلة تمس حقوق الإنسان وتضمين مادة الإتجار بالنساء في المناهج الدراسية في كل المستويات .
وكل الشكر والتقدير لكل من ساهم فى انجاح هذا الملتقى الكبير من اسره مكتب المساندة بكفر الشيخ
فريق مكتب المسانده
الأستاذ /رجب رجب عبدالمنصف نايل رئيس مجلس الاداره
الاستاذه /نفين عاشور سكرتير عام الجمعيه
الاستاذ/ خالد شتا مدير المكتب
الاستاذ / محمود مبارك محامي المكتب
الاستاذه/ صابرين الشرقاوي الاخصائي الاجتماعي
الاستاذه / أميره سعيد الأخصائي النفسي
وأيضا الشكر موصول للساده قيادات الموسسه
الأستاذ الدكتور وحيد الدسوقى الاستشارى الاجتماعى وخبير التنميه البشريه بالمؤسسة
والاستاذ محمود عبد الفتاح المستشار القانونى بالمؤسسه
والاستاذ احمد سعيد الإحصائي الاجتماعى بالمؤسسه
والدكتور حمدى الحناوى المستشار الاقتصادى بالموسسه

FB_IMG_1470020850039

شارك الموضوع