كتبت/غاده نجيد
فرانثيسكو دى جويا إي لوثيينتيس ولد في قرية فوينديتودوس بإسبانيا في 30 من مارس عام 1746 ، عمل في الحقل مع والده هو وإخوته كسائر الفلاحين الإسبان ، وتميز بحبه للفن وعكس فنه الإضرابات الفنية والسياسية إنذاك.
ظهرت موهبته في آنٍ مبكر فكان يرسم بالفحم المتبقي من فروع الأشجار المحترقة علي الأحجار ، ومن اعمالة الرائعة صور لطبقة النبلاء الإسبانية ورحل الفنان عن عالمنا 16 من أبريل عام 1828م.
وأخذ “جويا” الفن عن يد رسام سرقسطة (خوسيه لوثان إي مارتينيث) ، في الرابعة عشر من عمره ، وذكر ذلك في سيرة ذاتية لقصة له ، فقال : “لقد كان تلميذاً لـ ( دون خوسيه لوثان) في سرقسطة، والذي تعلم معه أساسيات الرسم وساعده على نسخ أفضل النقوش التي قام بتنفيذها، بَقى معه لمدة أربع سنوات وظلت رسوماته متاثرة باسلوب أستاذه حتى ذهب إلى روما.”
رحل الفنان إلي إيطاليا بإعتباها أساس لعالم الفن إنذاك ومن ثَم التحق بالأكاديمية الملكية بمدريد، بعد محاولته سابقًا للإتحاق بالأكاديمية الملكية الإسبانية خلال عامي 1763 م و1766م ولكن لم يوفق حينها.
وأحرز تقدمًا احترافيًا خاصة في عام 1783م حين كُلف برسم لوحة لدوق “فلوريدابلانكا” ، حتي أصبح الفنان الأول للملك في عام 1786 م .
وأصيب “جويا” بنوبة دماغية وتدهورت صحته وتوفي عام 1828م ودفن في فى بوردو وأعيد فتح المقبرة مرة أخري عام1901م لينتقل جثمانه إلي مقبرة أخري أسفل كنيسة بمدريد بناءًا علي طلب الحكومة الإسبانية ولكن الأمر المثير للدهشة أنهم وجدوا جثمانه بدون جمجمة ولا أحد يعرف حتي الآن موقعها..فهل هناك سببا باطنًا أم ظاهرًا لذلك.!؟
بتقولى مالك
فى 14 يناير 2025
يتسألون عنك
فى 02 يناير 2025
حيطاوى يتصدر المشهدبين الازهر والصحة فى دمياط
فى 03 ديسمبر 2024
اكتب تعليقك