21:29 - 01 مارس 2020

كتبت/غاده نجيد

في إطار إنتشار وتفشي الفيروس”كرونا”في العديد من بلدان العالم،حظت لبنان ارتفاعا في عدد المصابين بالفيروس حتي أصيب 3أشخاص جدد ليرتفع العدد إلي 7حالات.

وأصدرت وزاره الصحه العامه بلبنان بيانا أكدت فيه أن الوضع بلنان لا يزال في مرحله الاحتواء،وفق الوكاله الوطنيه للإعلام بلبنان نسبت إخضاع العشرات للحجر الصحي سواء داخل مستشفى رفيق الحريرى الجامعى أو الحجر المنزلي.

وأفاد البيان: “في إطار متابعه فيروس كورونا 2019 (Covid 2019)، ووفقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية، تقوم وزارة الصحة العامة منذ إنتشار المرض، بمتابعة الوافدين من البلدان التي سجل فيها انتشار محلي. ولتاريخه، تم تشخيص أربع (4) حالات في لبنان، منها ثلاث (3) وافدة والرابعة محلية ،ولم تسجل حال وفاة لتاريخه، إضافة إلي أن أحد المرضى هو مسن وكان مصابا بأمراض عدة قبل التقاط العدوى ووضعه غير مستقر، ترتبط الحالات الوافدة بالسفر إلى إيران، أما الحاله المحلية، فهي مرتبطة بحالة مشتبهة آتية من إيران حيث تتابع الوزارة تقصي المخالطين.

والتزام المواطنين الوافدين من البلدان التي سجل فيها انتشار محلي، تطبيق الحجر الصحي المنزلي لمدة 14 يوما من تاريخ دخولهم لبنان، بالإضافة إلى التوجه إلى طوارىء مستشفى رفيق الحريري الجامعي عند ظهور عوارض مرضية (حمى أو سعال أو ألم في الحنجرة أو عطس أو ضيق في التنفس)، ومن الأفضل الاتصال بالرقم 76592699 قبل المجيء إلى المستشفى”.

وفى إطار ذلك جاءت الإجراءات الاحترازية التي تم اتخاذها لخطر انتشار الفيروس ، أصدر محافظون لبنانيون، السبت، قرارات بإغلاق الأسواق الشعبية التى تُنظم أسبوعيا ضمن نطاق محافظاتهم، بصورة مؤقتة، كإجراء احترازى خشية انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وتُنظم الأسواق الشعبية يوم الأحد من كل أسبوع، والذى يعد يوم العطلة الأسبوعية فى لبنان، كما أن بعض الأسواق الشعبية تُنظم يوم الإثنين، حيث تُخصص لبيع الملابس والحلى والإكسسوارات وأدوات الزينة وفى بعض الأحيان المأكولات وألفاكهة والخضروات، ويرتادها اللبنانيون وكذلك الوافدون من الجنسيات الأجنبية المختلفة.

وهناك مخاوف من تفشي المرض وتناولت تقارير نشرتها الصحف اللبنانية، تطورات الوضع الداخلى المتعلق بالتعامل مع فيروس كورونا بعد ارتفاع عدد المصابين إلى 4 حالات، وصدور قرار بتعليق الدراسة فى الجامعات والمدارس حتى 8 مارس المقبل، مشيرة إلى وجود مخاوف جدية من انتشار الفيروس بعد عودة الكثير من اللبنانيين خلال الأيام القليلة الماضية من إيران التى يتفشى فيها الفيروس.

وأعربت صحف مثل النهار والجمهورية ونداء الوطن والأخبار واللواء والشرق عن الخشية من أن يكون الفيروس انتشر فى لبنان فى الأيام الأخيرة بوتيرة أكبر مما هو معلن عنها فعليا، فى ظل تأخر السلطة فى اتخاذ الإجراءات الوقائية المتشددة وضعف إجراءات المراقبة الطبية على الحدود والمعابر البرية.

وفرضت البنوك اللبنانية سياسة الكابيتال كنترول عقب اندلاع انتفاضة 17 أكتوبر الماضي، والتى ترتب عليها التضييق بصورة كبيرة على عمليات السحب والتحويلات المصرفية إلى الخارج بالدولار الأمريكى فى ضوء تكالب المودعين على سحب أموالهم بالدولار من البنوك وتخزينها فى منازلهم أو تحويلها إلى الخارج، وسط مخاوف من انهيار القطاع المصرفى اللبناني.

ووصفت الصحف، الإجراءات الوقائية من الفيروس فى لبنان بأنها بدائية لا ترقى إلى حجم هذا الخطر الذى يشتد ويتفاقم يوما بعد يوم، فيما هو يتطلب إجراءات بالغة الشدة.

من ناحية أخرى، ذكرت الصحف أن البرلمان يتجه إلى تشريع الكابيتال كنترول (تقييد حركة رؤوس الأموال فى البنوك)، مشيرة إلى أن الحكومة أنجزت مسودة مشروع قانون فى هذا الصدد، تمهيدا لإقراره فى غضون النصف الثانى من شهر مارس المقبل، وذلك لحماية حقوق صغار المودعين فى القطاع المصرفى اللبناني.

شارك الموضوع