18:14 - 21 يناير 2020

كتب / مازن رضا

شهدة مصر عدد كبير من حوادث قطارات السكك الحديدية، جاء أغلبها نتيجة للعبور من أماكن غير معدة للعبور أثناء غلق المزلقانات لعبور القطارات، وافتقاد الهيئة لتنفيذ قواعد الأمن والسلامة، نتج عنها عدد كبير من المصابين والوفيات، لكن ثلاثة منها أحدثت جدلا كبيرا على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، ولاقت ردود أفعال غاضبة من الجمهور نتيجة ضخامتها وفداحة نتائجها.

أولها حادث وقع في يوم 27 فبراير الماضي، حيث انحدر جرار واصطدام برصيف رقم 6 بمحطة مصر برمسيس، نتج عنه تفحم الرصيف ووقوع عدد كبير من المصابين والقتلى، تقدم على إثرها الدكتور هشام عرفات وزير النقل باستقالته ثم تعيين الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء قائما بأعمال وزير النقل لأكثر من أسبوع، ثم قيام الفريق مهندس كامل الوزير بأداء اليمين الدستورية أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي عن توليه حقيبة وزارة النقل في 11 مارس الماضي.

جاء حادث رصيف رقم 6 كأحد أقوى الخيبات والصدمات التي تعرضت لها النقل، غير أن شهر أكتوبر شهد خيبة أخرى حين أجبر رئيس قطار إسكندرية الأقصر لراكبين لم يكن لديهما تذاكر بالقفز من القطار أثناء سيره وهو ما نتج عنه وفاة أحدهم، وسط استهجان من الجمهور، لما وصفوه انعدام  إنسانية رئيس القطار، أصدر الوزير بعدها قرارا بتطبيق التأهيل النفسي لكافة العاملين من المتعاملين مع الجمهور في الهيئة.

فا اين المشكلة هل المشكلة مشكلة شعب لم يلتزم بالقواعد
ام مسؤلون غافلون عن قيام اعمالهم …

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع