01:28 - 05 سبتمبر 2019

قصة وعبرة
حسن الصياد

أخبار الوطن الجديد

يحكى أن امرأة فقيرة كانت تحمل ابنها مرت في طريقها بالقرب من كهف فسمعت صوتا آتيا من أغوار الكهف يقول لها ادخلي وخذي كل ما ترغبين ولكن لا تنسي الأساس والجوهر فبعد خروجك من الكهف سيغلق الباب إلى الأبد إنتهزي الفرصة ولكن خذي حذرك من عدم نسيان ما هو الأساس والأهم لك ! وما إن دخلت المرأة حتى بهرتها ألوان الجواهر ولمعان الذهب فوضعت إبنها جانبا وبدأت تلتقط الذهب والجواهر وراحت تملأ جيوبها وصدرها بالذهب وهى مذهولة
راحت تحلم بالمستقبل اللامع الذي ينتظرها وعاد الصوت ينبهها أنه باقي لك ثمان ثواني لا تنسي الأساس وما أن سمعت أن الثواني على وشك أن تمضي ويغلق الباب فانطلقت بأقصى سرعة إلى خارج الكهف وبينما جلست تتأمل ما حصلت عليه تذكرت أنها نسيت ابنها داخل الكهف وأن باب الكهف سيبقى مغلقا إلى الأبد وأحزانها لن تمحوها ما حصلت عليه من الجواهر والذهب
هكذا الدنيا خذ منها ما تريد ولكن لا تنسى الأساس وهو “صالح الأعمال” فلا ندري متى يغلق الباب ولا نستطيع العودة للتصحيح

‏يورغن كلوب عن آرسنال:

فى 04 فبراير 2024

شارك الموضوع