22:39 - 04 أغسطس 2019

بسم الله الرحمن الرحيم .

نحن الهيئة التنفيذية للجامعة
وبصفتي الرسمية رئيسا للجامعة
والمسؤول الأول ..

إن هجوم بما يسمون أنفسهم مكافحة السرقات ماهو إلا دليل على نجاح جامعتنا واستعلائها سلم النجاح ، وملاحظتهم لنا زادتنا قوة وإصرارا، فالكثير منا يخطئ والإعتراف بالخطأ من شيم الرجال والأفاضل.
وما أخطأنا فيه لم يكن مقصودا ولكن الإتهام الذي تعرضنا له هو أننا إستعملنا اللون الأبيض داخل خريطة الوطن العربي وبالتحديد الجهة الغربية من خريطة الجزائر دلالة على التفرقة منا ولكن هذا غير صحيح إن كنا نفرق فمعناه أن القرآن يفرق لأن اللون الأبيض من دلالات النور والبشرى في القرآن. فيرمز لأهل السعادة وقد تم ذكر اللون الأبيض ١٢ مرة في ١٢ آية مختلفة و رمز فيها إلى السعادة، والشروق، وأنه لون مشروب أهل الجنة .
قال تعالى: “يوم تبيضّ وجوه وتسودّ وجوه ” سورة آل عمران .
ويعد اللّون الأبيض من الألوان المحايدة لأنه يدل على طهارة ونظافة السريرة ويتم إستخدامه كخلفية للألوان الأخرى وفي الّلباس يدل على الترف ويوصف مرتدي هذا اللون بالأمانة والثقة.
وإن حدث صدفة منا هذا الخطأ فإنه قد سقط على أهله وإخواننا المغاربة الذين نكن لهم كل طقوس الأخوة والمحبة والوفاء فنحن أكبر من أن نقف وقفة نخسر فيها كل من أخلص لنداء الوطنية والعروبة .وماهذا الصرح الأدبي وهذه الشخصيات المنضمّة إليه من كافة أرجاء الوطن العربي إلا صورة لتكاثف كلمتنا وصوتنا الذي ينادي بكلمة الحق وشهادة أن لا إله إلا الله وأن سيد الخلق الأمين المبعوث للناس كافة ليجمع كلمة السلم والسلام رسول من رب العالمين .

كلمتي أقولها كمسؤول تعرض لتهمة المساس بشعب مغربي أصيل أقل ما نقوله عليه أنه شعب الكرم والجود والعروبة والمحبة .
فتحية منا لمغربنا المبارك وإلى كل بلد عربي يحمل راية الحق والأدب والثقافة عاليا .
فلا تستمعوا إلى من يريد الفتنة بين العرب ، هم يزرعون ويريدون منكم حصاد جهلهم ونحن نبرئ ذمتنا منهم ومن نواياهم الخبيثة وقد سبقونا بالإهانة قبل سماع الرد منا .

أخيرا .. نحن نشكر من نوهنا على هذا الخطأ ونحن في بداية مشورانا والحق يحق أن يقال وما عرف منا إلا أننا أصحاب حق لا يرام .

جامعة الثقافة والفنون العربية
رئيس الجامعة أ: الأديب / عمر أكرم يوسف

كلنا مسؤول…

فى 12 أبريل 2020

شارك الموضوع