21:37 - 04 يونيو 2019

عمر أكرم يوسف أبو مغيث
سلكتُ كل دروب
الهوى …..
عدا طريقي المأمول
يعاندني ..
وقد قرأت في كتابي الذي
انطوى ..
ذكريات عمري التي
لها الدهر حنا ..
أبكاني الغياب دموعا
حارقة ..
أحزان مخزونة في الحشا..
بعد هجر طال حتى هربت …
مغلغلا ..
والقلب لم يعد يقوى ..
على ما يفترى ..
إنني على البعد غائرا ..
ما جفيت مقهرا ..
ولمن اشكو غربتي..
والقلب قد انكوى ….؟!
من يضمد جرحاً تمزقا..
حيث أفضيت من لظى ..
عبراتي التي أخذتها مسكنا ..
وأنا أظن نفسي على سوى ..
والقيود تعرقلني…
حتى مضيت مقحما ..
حرماني من الحياة التي أضنيتها
في فنى ..
والليالي أمضيها في حداد
معلنا ..
وجسور ممدودة أسرع لها ….
وكأنني أقف على حدود عالمي
المظلمة ..
في غفلة من ربيع العمر
الذي ولى ..
ينزف الجرح ويفتي الزمن
احواله المقحلة ..
والقبر ينتظر رفات ترابي ..
وظمِئَتْ روحي وأصبحت
كالصدى ..
وما الذي يوقفني ..
إلاّ عمراً قد فنى ..
خابت فيه الأماني والأحلام ..
حتى للعودة خاب الرجا ..
سأحمل كلّ أسفاري واحرقها ..
فقد تحطمت الآمال والمنى ..
سأعتصر من جسدي …
خليطا من دم معتما ….
على الرّكبِ أسير والطريق
مقفلة ..
وما في قلبي قد عرى ..
من أفكاري ترآيتُ نفسي ..
والعقل توقف ومن الأفكار
قد خلا ..
شفيف النّهار أصبح …
كالكهف مظلما ..
رحلتي كانت تجري ..
والنّفس ما عاد يعزيها الثرى .


قائلا : هجبلك حقك

فى 09 مارس 2020

حجر الذكرى

فى 31 يوليو 2019

شارك الموضوع