17:09 - 03 مايو 2018

00-=


بقلم / نيفان مصطفى
..
زمن خرج علينا فيه المتطاولون على الأئمة العظماء الكبار بجهل أو بسوء نية أو بالاثنين معاً، حين سمحنا بالتطاول على كبار الأئمة أمثال البخاري ومسلم و غيرهما ووقفنا منهم موقف المتفرج فاغر الفاه من الدهشة مسدل اليدين بلا اكتراث ، امتد وتمدد التطاول حتى نال من حرف طرف ثوِب إمام الأئمة و حامل مشعل الدعوة ودرع الوطنية المخلصة الذي حفظ الله له مقولته بعد انتقاله الى جواره لتكون طوق النجاة المضئ بلآلئ الكلم للمصريين إبان فتن يعلم الله ماذا كانت ستفعل بنا وبوطننا الغالي مصر، لكنا مشردين في الأرض مسلمين ومسحيين وحتى من كان منا بلا عقيدة أو دبن .
انها مقولة الشيخ الامام الخالدة حين قال :
” مصر الكنانة مصر التى قال عنها الرسول صل الله عليه وسلم أهلها فى رباط إالى يوم القيامة ، من يقول عن مصر أنها أمه كافره ؟ إذا فمن المسلمون؟ من المؤمنون ؟ مصر التى صدرت علم الإسلام الى الدنيا كلها ، صدرته حتى إلى البلد التى نزل فيها الإسلام ، هى التى صدرت لعلماء الدنيا علم الإسلام ، أنقول عنها ذلك ؟!..

ذلك هو تحقيق العلم فى أزهرها الشريف ، وأما دفاعا عن الإسلام فانظروا الى التاريخ ، من الذى رد همجية التتار عنه ؟ إنها مصـر ، من الذى رد هجوم الصلبين على الاسلام والمسلمين ؟ إنها مصـر ، وستظل مصر دائما رغم أنف كل حاقد أو حاسد ، أو مستغل أو مستَغلٍ مدفوع من خصوم الإسلام هنا أو خارج هنا ..”
..
واليوم دورنا لنرد عنه كل متبجح افترى على الشيخ الإمام الجليل ، لسواد قلبه وعمي بصيرته و سوس نفسه .
انه الشيخ الامام محمد متولي الشعراوي من يقول عنه ذلك ، من الطيبون ومن المؤمنون ان لم يكن هو في طليعة أهل زماننا فيهم ، هذا الشيخ الذي صدر الاسلام الى قلوب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ، سيظل اسمه محفوراً على قمم الجبال ضاربا بأوتاده في القلوب محلقاً في سموات العقول الذكية الواعية العاقلة المتعقلة ..
انتبهوا ماعاد في قوس الصبر منزع ، الا الأئمة والعلماء ، خرج علينا يوما ذلك المدعو حمدي رزق مستضيفاً مدعواً آخر هو مفيد فوزي كان فينا يوما ذا مكانة فسقطت عنه مكانته مع أول حرف نطقه في حق الامام الجليل الشعراوي ، و لم ينل كل منهما مايستحق من عقوبة ما أعطي الفرصة لغيرهما ليخرج سموم قلبه المريض المتعفن ، فتلحقه المدعوة فريدة الشوباشي بتطاول جديد على الشيخ العالم، تطاول صادر عن جاهلة بدينها وهذا ليس الا وصفاً يعبر عن حالها .
ومر الأمر أيضا بردود باهتة و لم تعاقب على فعلتها في حق الشيخ الإمام ، وأخيراً ويبدو أنه ليس آخراً ينتشر على حسابات الفيس بوك أن أستاذاً جامعيا “يدعي الدكتور أحمد محمود رشوان أحد أعضاء هيئة التدريس في كلية التربية قسم التاريخ بدمنهور ، يصف في كتاب “دراسات في تاريخ العرب المعاصر” المقرر على طلاب الفرقة الثالثة الشيخ محمد متولي الشعراوي بأكبر دجال”
وصفه هذا الأستاذ الجامعي بالدجال في كتاب يدرس على فرقة كاملة بكلية التربية ، فالى متى نسمح بالتطاول على الأئمة والشيوخ ؟ سؤال غاضب لمن بيده الأمر ..

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع