.. بقلم طلعت الفاوى
0فى ظل هذة الظروف الاقتصادية الصعبه التى تعيشها مصر بسبب برانامج الاصلاح الاقتصادى وما تبعه من اجراءات صعبة ورفع للدعم وزيادة فى الأسعار خاصة بعد تعويم الجنيه المصرى كان الله فى عون الأسرة المصرية فهى تعانى هذة الأيام أشد المعاناة بسبب تزاحم المناسبات عليها تباعا فبعد أيام قليلة يأتى عيد الأضحى المبارك وما يتبعة من شراء ملابس جديدة ورقاق ولحوم وفسح وسفر وزيارات .وبعد أجازة العيد مباشرة ندخل الى عالم الدروس الخصوصية للتجهيز للعام الدراسى الجديد وهى الصداع الأكبر فى رأس كل أسرة مصرية لأنها تدمر الميزانية الخاصة بها وتجعلها فى حيص بيص وبعدها ندخل الى الدراسة وما يتبعها من شراء شنط وأحذية وزى مدرسى ومستلزمات دراسية من كشاكيل وكراسات وكتب خارجية .
0وللأسف كل ذلك يتزامن مع موجة غلاء الأسعار وخاصة أسعاراللحوم والدجاج ورغم مقاطعات الشراء وحملات مثل بلاها لحمة مازالت أسعار اللحمة مرتفعة ..كما أن هناك غلاء فى الملابس بصفة عامة و ملابس الأطفال بصفة خاصة وغلاء فى مستلزمات الدراسة والأدوات المدرسية والمكتبية .
0لهذا نقول أنه يجب على الحكومة أن تعمل جاهدة على رفع هذة المعاناة من على الأسرة المصرية أو على الأقل تخفيفها حتى تستطيع أن تفى بالتزاماتها والقيام بواجباتها تجاة أبنائها .ويأتى ذلك عن طريق توفير السلع التموينية والمواد الغذائية واللحوم فى المعارض بمختلف المحافظات لمحاربة غلاء الأسعار وضبط الأسعار والوقوف بجانب المواطنين وخاصة محدودى الدخل من خلال مراقبة ومتابعة الأسواق ومحاربة الغلاءوجشع التجارواحتكار السلع .حتى لاتشعر الأسرة المصرية بأنها تعانى وحها وتشعرأن هناك حكومة تعمل من أجل راحتها ورفع المعاناة عنها فى لأنها تئن وتحتاج من يخفف عنها خاصة بعد أن خاب أملها فى مجلس النواب الذى تخلى عنها وتركه وحيدة تعانى الأمرين ولم يكن صوتا مدافعا عنها.
كلنا مسؤول…
فى 12 أبريل 2020
مستشار النمسا: إجراءات الحكومة تحقق أهدافها وتحد من انتشار وباء
فى 05 أبريل 2020
البحرية الأمريكية تعلن 155 إصابة كورونا على متن حاملة الطائرات
فى 05 أبريل 2020
اكتب تعليقك