بقلم / أسماء محمود
ﺳﻴﻈﻞ ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ
ﻳﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﺣﺪ ﺳﻮﺍﻫﺎ
كيف ينسى تلك التي كانت تعيده ﻃﻔﻼً ﻳﻤﻠﺆﻩ ﺍﻟﺸﻐﺐ
ﺳﻴﺬﻛﺮ ﻳﻮﻡ ﺿﻤﺖ ﻳﺪﻩ ﻷﻭﻝ ﻣﺮﺓ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻭﻓﻲ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ ﻣﻄﺮ ﻳﻮﺷﻚ ﺃﻥ ﻳﻨﻬﻤﺮ
ﻟﺴﺖ ﻷﺣﺪ ﺳﻮﺍﻙ ,,,,, أنت حبي الأوحد
ﺳﻴﻈﻞ ﺭﻏﻢ ﺯﺣﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ
ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻫﻨﺎ ﻭﻫﻨﺎﻙ
ﻭﺳﻴﻈﻞ ﻃﻴﻔﻬﺎ ﺍﻟﻀﺤﻮﻙ ﻳﺮﺍﻭﺩﻩ
ﻣﻦ ﺣﻴﻦ ﻵﺧﺮ وهو غارق في بحور الحنين
ﺑﻌﺪﻣﺎ إﻟﺘﻘﻔﻬﺎ ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ﻭمضى الزمان
ﺳﻴﺒﻜﻲ بملء ﻋﺠﺰﻩ
ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺮﺩﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﻟﺤﻈﺔ ﻭﺍﺣدة
أما هى رغم أنها من اختارت الموت بُعداً
سـ تظل تتخبط ﻛﺮﺍﻗﺼﺔ ﻋﻤﻴﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺟﻠﻴﺪ
تذيبها ﺣﻤﻢ ﺍﻟﺤﻨﻴﻦ
ﻓﺘﻤﺸﻲ ﺑﻬﻮﺍﺩﺓ ﺗﺤﺖ ﺳﻄﺢ ﺍﻟﻤﺎﺀ
ﻟﻜﻲ ﻻ تسمع ﺟﻠﺠﻠﺔ ﻧﺒﻀﺎﺕ
اﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻀﺎﺋﻊ
ولكنها حتماً لن تعود وستظل تشدو قائلة :
” أهواك أهواك أهواك بلا أمل “
قسم جراحة العظام بكلية الطب جامعة الأزهر بدمياط الجديده ينجح
فى 30 أبريل 2021
اكتب تعليقك