كتب.. يونس شفيق عبده سليمان
تجيد العمل وقت الشدائد تؤدى ببراعة عندما تتوالى و تتعاظم التحديات لا تهزها عواصف أو اعاصير فهى تخطط بثبات و ثقة بصورة تزلزل أركان المتعجبين فمنذ بناء الأهرامات قبل الاف السنين و حتى شق قناة السويس الجديده و مصر لم تتوقف عن انجازاتها المذهله حتى تجاوز تأثيرها الزمان والمكان
مصر المذهله قامت بتأميم قناة السويس وبنا السد العالى و التى هزمت العدوان الثلاثى
مصر المذهله فاجأت العالم بنصر أكتوبر 1973
مصر المذهلة تشيد المشروعات الكبرى و العملاقة
مصر المذهلة لا تتوقف عن الانجاز مهما بلغت التحديات فمصر تفاجئ الجميع بأداء يفوق كل التوقعات
إنها مصر التى وصفها الله بالأمن والامان ووصفها رسولنا الكريم بأنها فى رباط الى يوم الدين
مصر المذهلة أرض الكنانة كنانة الله
حب الوطن فرض على أفديه بروحى و عنيا
يا مصر أنا رضعت هواكى و أحب نيلك و سماكى و أرواحنا و شبابنا فداكى أنا اللى متربى فى خيرك و إزاى أنسى هوا بلادى
سيظل الجيش المصرى هو الدرع و السند و الحارس الأمين للأمه و هو صانع المعجزات و سر بقاء الوطن و خلوده ألغى من قاموسه كلمه مستحيل تحيه للشهداء و للشعب و الجيش و الشرطه الشرف والشرفاء
لا تزرع الشوك فى طريق مصر حتما ستأتى حافيا ووقتها ستنزف و تتعثر و ربما وقعت صريعا على أبوابها
تذكر أن كلمة أمنين فى القرآن ذكرت ثلاث أماكن ( الجنه – المسجد الحرام – مصر )
تذكر ان مصر وطن الأصاله والكرامة نهر القيم والمبادئ أرض الحضارات و الإنتصارات لا يهابون الموت ويعتبرونه شهادة ومكافأة من الله سبحانه وتعالى مصر خاضت على مر العصور 945 معركة
مصر كالمسك و الذهب كلما مر عليه الزمان إزدادت قيمة
مصر ذكرت فى القرآن 5 مرات وذكرت 28 موضعا آخر
جيش مصر مصر الذى تحدث عنه رسول الله واصفا جندها بأنهم خير أجناد الأرض
وصف الله جزء من سيناء بالقدسية وأقسم بالتين والزيتون وهى من منتجات سيناء وذكرت فى القرآن أكثر من مره
مصر التى تحدث عنها الله سبحانه وتعالى فى التوراة والانجيل والقرآن
سيدنا نوح دعا لها ولأهلها ودعا لها بالأرض المباركة الطيبة
زارها سيدنا ابراهيم وتزوج من السيده هاجر المصرية وهى ام سيدنا اسماعيل أبو العرب وسميت مصر أم الدنيا
تزوج الرسول من السيدة مارية القبطية وهى مصرية وانجبت له إبنة إبراهيم
سيدنا يوسف أمضى حياتة كلها فى مصر فكانت له مقاما ووطنا
مصر التى تجلى الله سبحانه وتعالى فيها على سيدنا موسى وكان مصريا
يؤكد التاريخ ان شعب مصر على مر التاريخ والعصور يمتلك رجاحة العقل ونقاء القلب بفضل سواعده القوية لبناء الحضارة .
فالمصريون جبال شامخة وعلى قلب رجل واحد عقيدتهم التماسك والاصطفاف خلف قيادتهم الرشيدة
إقرأ التاريخ جيدا تجد الجيش المصرى هو صاحب أعظم البطولات و المواقف الوطنية ان المؤسسة العسكرية المصرية هى بيت الشرف و الوطنية و هى سر خلود و بقاء الوطن فالتحية لخير أجناد الأرض و رمز الوفاء و العطاء.
تحيا مصر
كان زمان
فى 17 سبتمبر 2021
اكتب تعليقك