كتب / محمود ياسر
تمر الذكرى الـ1087، على رحيل الوالى تكين الخاصة أبو منصور تكين ابن عبد الله الحربي الخزري، وهو قائد عباسى وأحد ولاة مصر في عهد العباسيين، إذ تولى منصب والى والى مصر في عهد العباسيين، اذ رحل في 16 مارس عام 933م.
ولى الخزرى إمارة ديار مصر من المتقدر، بعد ولاية عيسى النوشرى، وكان ملكا سائسا مهيبا، كبير الشأن، قدم إلى مصر في شوال سنة سبع وتسعين ومائتين، والخزر هو صنف من الترك، الذين تمكنوا من الوصول إلى مناصب قيادية في عهد العباسيين.وفى خلافة خلافة القاهر بن المعتضد (من 320–322ﻫـ)، فأراد أن يقاص محمد بن تكين على جسارته على مصر أبا بكر محمد بن طغج، ومن هذا نشأت دولة حكمت مصر وسوريا مدة من الزمن عرفت بالدولة الإخشيدية.
وبحسب كتاب ” تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم” لجورجى زيدان،: “وفي يوم وفاة المكتفي بويع أخوه جعفر المقتدر بالله وعمره 13 سنة، فلم يحدث في الإمارات تغييرًا يذكر فأقر عيسى النوشري على مصر، على أن هذا اضطر بعد حين أن يتخلى عنها لمحمد بن الخليج، ولم يلبث بضعة أشهر حتى اقتضت الأحوال إعادة النوشري فعاد فتولاها نحو 3 سنوات.
وفي شعبان سنة 297هـ، توفي فأبدل بتكين الخزري أبي منصور، وبقي إلى سنة 302هـ فأقيل، وأقيم مقامه زكا الرومي أبو حسن الأعور، فتولى مصر خمس سنوات، ومات في ربيع الأول سنة 307هـ، فأعيد تكين ثانية، وبعد أيام توفي تكين تاركا ولدا يدعى محمدا، وهذا وضع يده على حكومة مصر بدون إذن الخليفة. أما الخليفة المقتدر فقتل في 28 شوال سنة 320هـ وعمره 38 سنة بعد أن حكم 24 سنة و11 شهرا و16 يوما.
وبحسب كتاب “سيرة أعلام النبلاء” للإمام الذهبى، ولي إمرة ديار مصر للمقتدر بعد عيسى النوشري، وكان ملكا سائسا مهيبا، كبير الشأن، قدم على مصر فى شوّال سنةَ سبع وتسعين ومائتين، وتهيأ لأمر المغرب وظهور دعاة الشيعة هناك، واهتم لذلك، وعقد لأبِي النمر على برقة في جيش كثِيف، ثم عزله بالأمير خير، فالتقوا، فانهزم المصريون، ثم كتب تكين إِلى عامل إفريقية يدعوه إِلى الطاعة سنة ثلاث مائة.
ثم أقبل مؤنس الخادم في جيوشه من بغداد إلى مصر، فعزل تكين في ذي القعدة، سنة اثنتين وثلاث مائة، ثم في صفر سنة ثلاث ولي إمرة مصر ذه الرومي الأعور، ورجعت المغاربة إِلى إِفريقية، ثم عاد تكين إِلى ولاية مصر سنة سبع، ثم عزل سنة تسع ثم أعيد مرات، وقل أن سمع بمثل هذا، ثم بقي تكين على إِمرة مصر أعواما إِلى أَن مات فى ربِيع الأَول سنة إِحدى وعشرين وثلاث مائة.
ثم أقبل حباسة في مائة ألف، فأخذ الإسكندرية سنة اثنتينِ وثلاث مائة، وأقبل من العراق القاسم بن سيماء مددا لتكين، وقدم أحمد بن كيغلغ وأمراء، ثم التقى الجمعان، واستحر القتل بالمغاربة، وانهزم حباسة، وكان المصاف بالجيزة، ثم خرج كمين لحباسة، ومالوا على المصريين، فقتل نحو عشرة آلاف، ثمّ أصبحوا علَى المصاف والسيف يعمل، وقاتلت العوام قتال الحريم وكانت واقعة مشهودة.
حيطاوى يتصدر المشهدبين الازهر والصحة فى دمياط
فى 03 ديسمبر 2024
القافلة الطبية الشاملة بالجيزة (( بداية جديدة لبناء الأنسان ))
فى 25 نوفمبر 2024
إطلاق جائزة باشراحيل للإبداع الأدبي
فى 13 نوفمبر 2024
اكتب تعليقك