12:12 - 12 فبراير 2020

كتبت \ غادة نجيد

بين المكتب الصحفي لشركة “إر تي أي” أنه تم تطوير نموذج لنظام تفتيش معد للكشف السري عن الأشياء الخطرة والمواد المحظورة،وصمم في معهد الأبحاث للاتصالات اللاسلكية بعيدة المدى (إن إي إي دي أر، وهو جزء من “إر تي أي”) سيعرض لأول مرة في المنتدى الدولي “تقنيات الأمان”، الذي سيعقد في الفترة من 11 إلى 13 فبراير/شباط في موسكو.

وأفاد نائب المدير العام لنظم المعلومات والاستخبارات في الشركة، كيريل ماكاروف: “إن تركيب أنظمة التفتيش الحديثة المبنية على نطاقات موجية جديدة ستقلل من مخاطر الأعمال الإرهابية إلى الحد الأدنى. كما أنها ستزيد من قدرة أجهزة الجمارك والحدود والأمن على الحد من عمليات التهريب إلى روسيا”.

يتمكن هذا النظام باكتشاف الأسلحة والمخدرات
والمتفجرات بشكل موثوق به،نسبا لإستخدام الإشعاع ثنائي التردد، إضافة أنه يحدد النظام بدقة عالية ويميز بين ماهية الأشياء التي يحتمل أن تكون خطرة باستخدام عنصر الذكاء الاصطناعي،وأوضح للشركة أن قوة اختراق الإشعاع والسمات الهيكلية للنظام تسمح “بوضع جميع العناصر خلف جدران الممرات”.

وتكمن قوة وبراعة التقنيات المستخدمة في قدرتها على تحديد إحداثيات الأشياء الخطرة بصورة موثوقة، وصورها الراديوية تحت الملابس، وتحديد المواد المحظورة، وأكدت الشركة أن عملية التفتيش باستخدام التقنيات المستخدمة ليست ضارة، على نقيض أنظمة فحص الأشعة السينية المستخدمة حاليًا.

منذ عام مضي أفصح “مكاروف”، عن هذا النظام لوكالة “سبوتنيك”، وأضاف حينها “إن الابتكار الجديد له مدى أبعد بكثير من أنظمة الأشعة السينية، وأنه لا يؤثر عملياً على البشر”

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع