نعم،حواء قادرة
لم تكن حواء نكرة أو جزء من مكملات الحياة بالنسبة لآدم..بل كانت رفيقةالدرب،وأنيسةالوحشة.
و”النساء شقائق الرجال”قالها رسول الله-صل الله عليه وسلم-؛فكانت الأخيرة والحاسمة.
فالمرأة أحد أهم الأعمدةفي صرح هذه الحياة،لم يحقرها دين..ولكن أساءت إليها عقول ضامرةوأفهام قاصرةوأفكار ذات أفق ضيق محدود.
وسوس الشيطان لآدم وحواء- معا-،وابتلا الحسيب كليهما،فهبطا من الجنة؛ليتشاركا الجزاء،ثم تاب الرحمن عليهما…
وبشر الله-جل وعلا-التائب بالجنة قائلا”فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي بعضكم من بعض”[آل عمران-١٩٥].
وماجت الأرض برجال ونساء يعبدون ربهم ويحققون دورهم في حياة كنزها العطاء ودربها العمل.
أمنا عائشةكانت تعلم المسلمين رجالاونساءا،ورسولنا الكريم يسألنه النساء؛فيجيبهم في رحمة وإرشاد.وكذا زينب،وفاطمةوصفيةوخديجةو
اسماءوهند-رضوان الله عليهن جميعا-.
ولايلحظ المرأة الحقيقيةإلا المتأمل في قيمتها بتراثنا الإسلامي..شرط أن يكون صاحب عاقل ثاقب لماح.
“المرأة هي أكبر مربيةللرجل،فهي تعلمه الفضائل الجميلة..وأدب السلوك..ورقةالشعور”
(أناتول فرانس).
ونصح رسولنا الكريم”استوصوا بالنساء خيرا”
ليكن مجتمعنا سويا يحترم المرأة(والدة-أختا-زوجة-ابنة-…)ويقدر دورها؛معينا غير معرقل.
قسم جراحة العظام بكلية الطب جامعة الأزهر بدمياط الجديده ينجح
فى 30 أبريل 2021
اكتب تعليقك