16:44 - 11 أغسطس 2018

 

 

بقلم الجورنالجية/ هبه فرج

إستوقفتنى لحظة ما امام قضبان المترو وقد سرحت بين هذة القضبان للحظات فقد شدتنى حاله عجيبة من الزهول لبرهة .
كيف تكون هذة القضبان راحة ابدية لشباب فقدوا الامل واللون الابيض فى حياتهم ، ظللت فى زهول حتى حدثنى شيطانى ببساطة الامر واسئلة كثيرة تراودنى .
لماذا تستحملين كل هذة الظروف التى تجعلكى تعيسة الموت افضل بكثير هيا لتفعليها؟؟
الدنيا مأساه وذل وهوان ومذله هيا لتفعليها.
الحياة جارحه وليس فيها الا السواد هى لتفعليها
هيا …هيا….هيا……افعليها ايتها الفتاه …لاتترددى.
فالاحلام قد انهارت والشباب ضاع والتحقيق اصبح مستحيل لتفعليها هياااااا.
ماهذا بحق الجحيم لهذة الدرجة توجد لعنه بين هذة القضبان المخيف .
لحظة فارقه بين الحياة والموت بل لحظة فارقه بين الايمان بالله والكفر .
ظللت فى زهول يستهوينى حتى استيقظت على اصوات جرسات المترو .المفجعه لاستعيز بالله من الشيطان الرجيم واسترجعت ان الحياه مشقه ولابد من الهوان حتى نشعر بالفرح والامل ولابد من لحظة تفائل وايمان بالله لحظة تستوقفنا ان هناك من يريدنا فليس جميعهم يكرهوننا .

كلنا مسؤول…

فى 12 أبريل 2020

شارك الموضوع