11:56 - 05 أغسطس 2018
نبيل أبو الياسين

‫———————‬
‫قال ” وائل نجم ” نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان ، للشؤون القانونية في بيانه الصحفي اليوم ، كان يجب على وزيرة الصحه أن تدرج ما مدى الخطورة الشديد على شبابنا من مخدر الاستروكس وأن تقاعسها حتى الآن من عدم إدراج هذا المخدر( الاستروكس ) شديد الخطوره في جدول المواد المخدرة يعُد إستهانة بأرواح الشباب ، وعدم تحمل المسؤلية .‬

‫طالب” وائل نجم” مجاس النواب بسرعة إصدار تشريع خاص لمخدر الاستروكس ولابد أن ينتفض نواب البرلمان مادامت وزارة الصحة تعلم حقيقة مخدر الاستروكس، وتعلم أيضاً بأنه أشد خطورة من مواد مخدرة أخرى، فلماذا تتقاعس حتى الآن وزارة الصحة عن إدراجه فى جدول المواد المخدرة .‬

‫وأكد “نائب رئيس المنظمة ” أن وزارة الصحة عليها أن تتحرك بسرعة فى هذا الملف، وأتمنى ان تكون أكثر سرعة فى التعامل مع حيل تجار السموم والمخدرات، لأننا إذا صمتنا اليوم على الاستروكس سنجد غداً ألف استروكس غيره، مادامت الوزارة حتى الآن ترفض تجريمه. ‬

‫وأشار ” وائل نجم ” إلى ان رجال المباحث بمختلف أقسام الشرطة تضبط كميات كبيرة من مادة الاستروكس بحوزة المواطنين، وفى النهاية يتم الإفراج عنهم من النيابة على اعتبار أن المادة غير مدرجة بالجدول بما يضر بصحة المواطنين، ‬
‫ولابد من إدراج الاستروكس فى الجدول لحماية الشباب من تناول تلك المادة القاتلة لما يمثله من خطورة على صحة المواطنين المصريين والحركة الإنتاجية الأمر الذى يدق ناقوس الخطر هو أن المواد التى يدخل العقار فى صناعتها، والتى كانت فى الأساس تستخدم كنوع من المخدر للخيول بجانب بعض المواد الأخرى غير مدرجة تحت بند المنع القانونى من التداول، وهو ما يفتح الباب أمام انتشار تناول العقار وحقيقة الاستروكس انه نوع من العقاقير التى تعمل على تغييب عقل من يتعاطاه بصورة كاملة، فلا يشعر بما يقوم به من أفعال أو حتى أقوال .‬

‫وناشد “نجم ” نائب رئيس منظمة الحق لحقوق الإنسان في بيانه الصحفي ، مجلس النواب بماله من سلطات حددها الدستور المصرى بمواجهة ذلك العقار من خلال تقليل عرض المواد المستخدمة في تصنيعه من السوق وتقليل الطلب عليه من خلال التوعية بأضراره وأنه لا بد من وجود إرادة سياسية لإغلاق حنفية المخدرات وتداولها ف مصر .‬

‫مضيفًا : أن عقار الاستروكس من أخطر أنواع المخدرات التي ظهرت مؤخرًا بجانب الأمتريل والترامادول، حيث إنه عبارة عن مادة حاقنة تسبب احتقانا في الأوعية الدموية وتوقف وصول الدم الذي يصل إلى جذع المخ مصدر التنفس مؤكداً ، أن محاربة الإدمان تكون بمواجهة الجهل المتفشى والوعى المجتمعى بخطورة المخدرات وتأثيراتها السلبية على المتعاطين، مستنكرًا غياب وجود الدور التوعوى عبر الفضائيات فى الوقت الذى تنتشرفيه المواد التى من شأنها زيادة البلطجة والتعاطى للمخدرات ،وأن تجريم بيع مواد العقار لا يحل المشكلة، ولكنه يساهم في حلها، مطالبا الجهات المعنية أن تعمل على حظر تداول تلك المواد لأي شخص، خاصة داخل العطارات التي تباع فيها مواد صناعة الاستروكس بجانب بعض المواد الأخرى غير المصرح باستخدامها.‬

شارك الموضوع