18:19 - 04 أغسطس 2018

كتبت / مروة بديع
ما بال قلبك بالظنونِ مُرَوَّعُ
ويظلّ بعد سجودهِ يتوجّعُ

أو لستَ تَسمَعُ كلَّ ما تدعو به!سَمْعُ الذي أعطاكَ سمعَك أوسعُ

فاسكن وثق أنّ الدعاء بمأمنٍ
ما تاه صوتك إن ربك يسمعُ

ربًّا أفاض عليك من نعمائهِ
فأخذت تُمعِن في العطاء وتجمعُ

وشُغلت عنه بما حباك ولم تكن
ممّن يتوق إلى لقاهُ ويسرعُ

ربًّا يحبك فابتلاك بكربةٍ
تَطوي ابها بُعد الطريق وتهرعُ

تأتيه يملؤك الظلامُ فما ترى إلا فؤادك بالمحبةِ يسطعُ

ما خبتَ حين غفلت في زمن الرخا
أتخيب حين أتيته تتضرعُ!

اللهم أخرجني من حولي إلى حولك
من عزمي إلى عزمك
ومن ضعفي إلى قوّتك
ومن انكساري إلى عزّتك
ومن ضيقِ اختياري إلى بِراح إرادتك

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع