بقلم رضا بدير جريدة أخبار الوطن الجديد
لما البيوت الى فيها طالب ثانوى تشد طوارئ من أول السنة ،ممنوع حد يعمل ضوضاء جانبه ،ممنوع حد يقوله إعمل حاجه ،توفير مكان خاص به علشان مفيش حد يزعجه ،ناهيك عن الدروس ،فلوس بالألاف ووقت مواصلا رايح وجاى ،ووقت وجهد مبذول ومدرس بيتعامل مع الطلاب وأولياء أمورهم بكل تناكه واستفزاز وبتصبر علشان خاطر إبنك ،وفكر ليل ونهار وتخطيط لمستقبل ،وتعب قلب ومناهدة ،يابنى ذاكر،ياحبيبى ذاكر،ياحبيبى دا مستقبلك ،يابنى إجتهد ربنا ما بيضعش مجهود حد ،يابنى اوعى تعتمد على الغش ،وبعد الهم دا كله ،ألقى إبنى جاى يقول فيه واحد زميلى اتصل بيا فى ليلة الإمتحان وقالى الامتحان معايا تعالى نحله مع بعض ،طبعا من كتر ما سمعت عن التسريبات والهم والقرف دا صدقت الكلام ،بس حبيت أشوف رد فعل إبنى قلتله طيب رديت عليه قولتله إيه ،قالى قلتله لا طبعا ،إيه قيمة النجاح وإيه الفرحة إنى بعد ما تعبت وشقيت طول السنة مذاكرة وهم وغم وحبسه ،وفى النهاية أنجح بالغش ،بصراحة حاجه هم ،يعنى نعمل إيه ونهرب من البلد دى نروح فين ،جهد ودم وعرق راح بلاش وفى النهاية الى غش ممكن يكون طبيب يقتل الناس بدل ما يعالجهم ،أو مهندس بدل ما يبنى ويعمر ويبنى للناس مستقبل يهدم ويدمر ويوفر للناس قبور تنهى حياتهم ،بل للأسف دا الطبيعى فى دولة المووووووووووووووووووز.
قسم جراحة العظام بكلية الطب جامعة الأزهر بدمياط الجديده ينجح
فى 30 أبريل 2021
اكتب تعليقك