16:04 - 17 فبراير 2019

طارق سالم
ألا يعلم المعتدون الجاهلون أن راية الوطن هي الرمز الحقيقي له والدافع القوى للحفاظ عليه وعلى أرضه وعرضه ألا يرون ألوانه والدلالة التى يدل كل لون بها على حقيقة ملموسة للدفاع عن الوطن بكل الطرق والوسائل حتى بالروح والدم الا يرون النسر الجارح يتوسطها والذي يدل على جنده الأبطال الذين هم خير أجناد الأرض بقوتهم وتفانيهم بالدفاع عن الوطن ورايته ألا يعلمون أن هذه الراية هي راية العزة والكرامة والكبرياء لكل الشعب سواء كان مدنيا أو عسكريا وهي راية النجاح والإخلاص لكل منهم في عمله وهي التى تشد من أزره للعمل والاجتهاد والتطور .
لو كنتم لا تعلمون ومن اين يأتى لكم العلم وأنتم سكارى جهلة معتدين متخلفين . سوف أذكركم بها .
• اعتبر المصريون القدماء أقدم أمة في التاريخ استخدمت الرايات والأعلام كرمز وطني لها يرمز الي الأمة المصرية حيث توجد في المعابد المصرية نقوش تبين استخدامهم لرايات وأعلام مصرية في الاحتفالات والحروب.
• العلم المصري الحالي اعتمد في 4 أكتوبر عام 1984 ويتكون من ثلاث مستطيلات عرضية متساوية ويبلغ طوله ضعف عرضه وهي حسب الترتيب الألوان من :
– اللون الأحمر: وهذا اللون يرمز لدماء الشهداء التي إريقت للدفاع عن الوطن وحريته في العديد من المعارك التي خاضتها مصر على مر السنين وكان آخرها حرب السادس من إكتوبر.
– اللون الأبيض: للدلالة على السلام الذي ترغب فيه مصر وشعبها، ويوجد في منتصف اللون الأبيض نسر صلاح الدين.
– اللون الأسود: يعبر عن الفترة السوداء التي عاشتها البلاد في ظل الإستعمار، ومكان اللون الأسود في أسفل العلم لأن هذه الفترة إنتهت وأصبحت مصر حرة.
– نسر صلاح الدين: يوجد في المستطيل الأبيض بلون ذهبي وهو للدلالة على أن مصر دولة عريقة ولها حضارة عظيمة وأنها أيضا قوية العلم الوطني لجمهورية مصر العربية والنشيد والسلام الوطنيين رموز للدولة يجب احترامها والتعامل معها بتوقير
الأعراف الدولية يرفع العلم على مقار رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء والوزارات والهيئات والمؤسسات العامة ووحدات الإدارة المحلية والمجالس النيابية ودور المحاكم والسفارات والقنصليات ومكاتب التمثيل المصرية بالخارج وعلى المعابر والجمارك والنقاط الحدودية وعلى المقر السكني الرسمي لرئيس الجمهورية وعلى أي وسيلة انتقال يستقلها أثناء مباشرته أعمال وظيفته.
مراحل تطور علم دولة جمهورية مصر العربية
– في عام 4242 قبل الميلاد تم تقسيم مصر إلى مملكة مصر العليا وكان شعارها زهرة البردي، ومملكة مصر السفلى وكان شعارها زهرة اللوتس.
– في عام 3200 قبل الميلاد تم توحيد مصر وعادت دولة واحدة، وكانت كل أسرة تحكم مصر لها علم خاص بها.
– في العام 30 فبل الميلاد كان علم مصر نفس علم الإمبراطورية الرومانية.
– في عام 395 ميلادية كانت الإمبراطورية البيزنطية هي التي تحكم مصر وكان علمها نفس علم مصر.
– في عام 639 كان الفتح الإسلامي لمصر وكان علمها أسود اللون، حتى موت أخر الخلفاء الراشدين سيدنا علي بن ابي طالب.
– من عام 661 ميلادية كانت الدولة الأموية هي الحاكمة لمصر وكان علمها عبارة عن راية بيضاء، ثم في عام 750 عادت الراية السوداء تحت حكم الدولة العباسية.
– في عصر الدولة الفاطمية كان علم مصر عبارة عن راية خضراء اللون.
– في فترة الحكم العثماني كان علم مصر نفس علم الدولة العثمانية وكان عبارة عن راية لونها أحمر وبها هلال ونجمة لونهما أبيض.
– بعد ثورة 23 يوليو عام 1952 أصبح علم مصر هو علم التحرير وكان عبارة عن نفس الألوان الموجودة حاليا ويوجد به نسر ذهبي اللون وللنسر درع لونه أخضر وفي منتصفه هلال ونجمة.
بعد كل هذه المراحل التى تمت على راية الوطن مازالتم جهلاء لا تفقهون وما زالت تسول لكم أنفسكم التعدى على أرضه ألا ترفعون رؤسكم المنكسة لأعلى لترونها قبل التفكير بالإقتراب ألا ترون نسرها الذي يمثل جندها حامى أرضها وعرضها ويفتك ويقتل كل من من يقترب قدمة لتدنس ولو حبة رمل واحدة سوف تقطع ايديكم وأرجلكم ومصيركم إلى فناء وعفن لا تقبله أية أرض لأنكم مأجورين متسولين معتدين ولم تقرأوا التاريخ وتعوا ما فيه أن راية الوطن وشموخه تكمن في رمز العزة والكرامة راية منذ نشاتها وهى عالية خفاقة راية النصر والشهادة .
وستظل راية الوطن بألوانها ونسرها هى حامى حمى الأرض والعرض والشعب مهما كان عدوانكم الخاسر وأن حصادكم هو الخسران المبين وعمى أبصاركم يأتى من شعاع لونها وقتلكم ياتى من قوة نسرها الذي يمثل جنده الأبطال الذين دائما ما يضرب بهم المثل بالتضحية والفداء الروح عنه على مر العصور وهم خير أجناد الأرض .
• سوف تظل راية وطنى عالية خفاقة منتصرة مهما كان من تضحيات في الأرواح لأنها أرواح طاهرة نقية شهيدة الواجب غادرت الحياة بالأجسام ولكن ارواحها ذهبت إلى بارءها لتسكن بجنة الخلد وتعيش معنا وتظل بيننا مثلا وطنيا مخلصا نستمد من خلالها القوة والصلابة في الحفاظ على هذا الوطن وأرضه ورايته .
رحم الله شهداء الوطن ورايته وشلت يد الغدر والخسة والخيانة

كان زمان

فى 17 سبتمبر 2021

شارك الموضوع