كتبت نورا سويدان
إستكمالا لسلسلة الجرائم التي تحدث كل يوم علي مرئي ومسمع من الجميع حتي أننا قد أعتدنا علي سماعها يوميآ مع اختلاف الجريمة والزمان والمكان
ظهرت جريمة بشعة في إحدي قري الحفير بمركز بلقاس وإنه من الغريب أيضأ أن تصل هذه الجرائم البشعة إلي تلك القري النائية التي علي الرغم من بساطتها إلا أننا نعلم جيدا سماحة وشهامة أهلها وطيبة قلوبهم ولكن دائمأ وأبدا ما توجد بعض القلوب القاسية منزوعة الرحمة والإنسانية فقدت آدميتها وتحولت إلي وحوش بشرية تفتك بمن حولها من البسطاء والأبرياء
وتعود تفاصيل الجريمة إلي يوم ٣٠-١٢ حيث تم الإبلاغ عن إختفاء الطفلة فاطمة إبراهيم أبو العلا ١٠ سنوات بعد خروجها من الدرس ومنذ ذلك الوقت كثفت إدارة البحث الجنائى تحرياتها أملآ في العثور علي الطفلة وتم القبض علي الكثير من المشتبه بهم في المنطقه إلي أن قام أحد المزارعين بالإبلاغ عن وجود جثة تنهشها الكلاب الضالة وبالفعل أتضح أنها جثة الطفلة البريئة ومنذ ذلك اليوم قد خيم الحزن علي جميع أرجاء مركز بلقاس بصفة عامة ومنطقة الحفير بصفة خاصة
وبعد التحريات والبحث ليلآ ونهارآ من المباحث في قضية لم نري مثلها في قري الحفير
فقد تمكنت المباحث من تحديد الجناة وألقت القبض عليهم
وقد اعترفوا بجريمتهم النكراء البشعة وأدلوا علي مكان وأدوات الجريمة وذلك بسبب وجود خلافات مع والد الطفلة الشهيدة
وبذلك يتم غلق القضية التي حيرت الجميع لمدة ٣ أسابيع كاملة تتسم كلها بالمرارة والألم لبشاعة الجريمة
والجميع الآن ينتظر تحقيق عدالة السماء وكلنا ثقة في حكم القضاء العادل وأخذ حق الشهيدة وأهلها وجميع أهالي الحفير الذين اعتبروا فاطمة إبنتهم جميعا
وكل الشكر والتقدير إلي إدارة مباحث مركز بلقاس ومباحث مركز الستاموني والبحث الجنائي الذين توصلوا للجناة بعد التحري والبحث والعمل المتواصل ليلا ونهار
ونسأل الله الصبر والسلوان لأهل الطفلة الشهيدة ولكل قري الحفير
قسم جراحة العظام بكلية الطب جامعة الأزهر بدمياط الجديده ينجح
فى 30 أبريل 2021
اكتب تعليقك