19:31 - 23 يناير 2019

كتبت نورا سويدان

إستكمالا لسلسلة الجرائم التي تحدث كل يوم علي مرئي ومسمع من الجميع حتي أننا قد أعتدنا علي سماعها يوميآ مع اختلاف الجريمة والزمان والمكان
ظهرت جريمة بشعة في إحدي قري الحفير بمركز بلقاس وإنه من الغريب أيضأ أن تصل هذه الجرائم البشعة إلي تلك القري النائية التي علي الرغم من بساطتها إلا أننا نعلم جيدا سماحة وشهامة أهلها وطيبة قلوبهم ولكن دائمأ وأبدا ما توجد بعض القلوب القاسية منزوعة الرحمة والإنسانية فقدت آدميتها وتحولت إلي وحوش بشرية تفتك بمن حولها من البسطاء والأبرياء
وتعود تفاصيل الجريمة إلي يوم ٣٠-١٢ حيث تم الإبلاغ عن إختفاء الطفلة فاطمة إبراهيم أبو العلا ١٠ سنوات بعد خروجها من الدرس ومنذ ذلك الوقت كثفت إدارة البحث الجنائى تحرياتها أملآ في العثور علي الطفلة وتم القبض علي الكثير من المشتبه بهم في المنطقه إلي أن قام أحد المزارعين بالإبلاغ عن وجود جثة تنهشها الكلاب الضالة وبالفعل أتضح أنها جثة الطفلة البريئة ومنذ ذلك اليوم قد خيم الحزن علي جميع أرجاء مركز بلقاس بصفة عامة ومنطقة الحفير بصفة خاصة
وبعد التحريات والبحث ليلآ ونهارآ من المباحث في قضية لم نري مثلها في قري الحفير
فقد تمكنت المباحث من تحديد الجناة وألقت القبض عليهم
وقد اعترفوا بجريمتهم النكراء البشعة وأدلوا علي مكان وأدوات الجريمة وذلك بسبب وجود خلافات مع والد الطفلة الشهيدة
وبذلك يتم غلق القضية التي حيرت الجميع لمدة ٣ أسابيع كاملة تتسم كلها بالمرارة والألم لبشاعة الجريمة
والجميع الآن ينتظر تحقيق عدالة السماء وكلنا ثقة في حكم القضاء العادل وأخذ حق الشهيدة وأهلها وجميع أهالي الحفير الذين اعتبروا فاطمة إبنتهم جميعا
وكل الشكر والتقدير إلي إدارة مباحث مركز بلقاس ومباحث مركز الستاموني والبحث الجنائي الذين توصلوا للجناة بعد التحري والبحث والعمل المتواصل ليلا ونهار
ونسأل الله الصبر والسلوان لأهل الطفلة الشهيدة ولكل قري الحفير

شارك الموضوع